عملية اليمن تطغى على اجتماع وزراء الخارجية العرب
عقد وزراء الخارجية العرب في منتجع شرم الشيخ اجتماعاً طارئاً بعد بدء عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية في اليمن وتستهدف قوات الحوثيين، وذلك تمهيداً للقمة العربية الأسبوع المقبل.
وألفى كلمة الافتتاح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بصفته رئيس الدورة السابقة، مؤكداً دعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووجوب دعم الحوار الوطني. وتطرق إلى الأوضاع في العراق وليبيا وسوريا وأزمة اللاجئين السوريين في لبنان.
ثم سلم الرئاسة إلى نظيره المصري سامح شكري الذي تحدث عن وجوب التعاون العربي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتبني استراتيجية واسعة تغطي كل أبعاد تلك الظاهرة. وأكد رفض سياسة الأمر الواقع في اليمن ودعم وحدة البلاد. وتحدث عن مشاركة بلاده بقوة جوية وبحرية في عملية "عاصفة الحزم"، وإن لزم الأمر بحراً. واعتبر أن العملية جاءت رداً على ما سماه "خطف خارجي" لليمن و"إقصاء لأبنائه".
وبعد تطرقه إلى القضايا العربية الأخرى، انتقل الكلام إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مؤيداً العملية العسكرية التي تستهدف أهدافاً محددة وتلبي طلب هادي، بعد فشل الجهود السلمية لإنهاء "تمادي" تحدي الحوثيين لـ"الشرعية الدستورية" في اليمن ورفضهم المبادرة الخليجية. وأكد أن العملية في اليمن تستند إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربية المشتركة.