الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

جيسيكا عازار لـ"النهار": عندما أدخل غرفة الأخبار "بخربها"

المصدر: خاص- "النهار"
جيسيكا عازار لـ"النهار": عندما أدخل غرفة الأخبار "بخربها"
جيسيكا عازار لـ"النهار": عندما أدخل غرفة الأخبار "بخربها"
A+ A-

صاحبة حضور محبب عبر الشاشة الصغيرة من خلال تقديم نشرة اخبار الـMTV. تدرجت في العمل المهني من مراسلة إلى مذيعة النشرة المسائية. هي صاحبة إطلالة جعلت منها مادة مثيرة للجدل وخصوصاً بعدما تردد عن مغادرتها المحطة الأم. إنها جيسيكا عازار التي أوضحت في هذا الحوار اللغط الحاصل.


تعتبر جيسيكا مادة دسمة للأقلام الصحافية وهي ترى ان الرأي العام عندما يهتم لاخبار أحد فهذا لا يعني انه يمر مرور الكرام وهو دليل نجاح. عازار تصف علاقتها بأهل الصحافة بالجيدة فهي مدركة تماما لاصول العمل الاعلامي والصحافي لأنها في نهاية المطاف صحافية. فهي نادرا ما ترد على النقد لأن الوقت كفيل بإظهار الحقائق ولأنها تخشى ان يصدر ردها عن عصبية زائدة. وهنا تتوجه بجزيل الشكر إلى كل الاعلاميين الذين اهتموا بسبب ابتعادها الموقت عن الشاشة.


وعن غيابها لمدة اسبوعين عن تقديم نشرة الاخبار بعدما تردد أنها معاقبة ومنفية قالت: "لقد اسعدني استفسار الناس عن سبب غيابي عن الشاشة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والحمد لله أن غيابي أثر في المشاهدين لأنه دليل على نجاحي ومحبة الناس. لقد سمعت كثيرا انه تم استبعادي وبأنني معاقبة وثمة خلافات لكن ما حصل في الواقع هو مفاوضات وتجديد عهود ووضع بعض النقاط على الحروف. واعتبرت أن ما حصل دليل على تمسك MTV بها وهي بدورها متمسكة بها إلى حد كبير. واضافت انها تشعر بسعادة مضاعفة لأنها لمست محبة كبيرة واحتراماً متبادلاً من المحطة.


وعن تلقيها عرضين من "سكاي نيوز" الاخبارية وMBC، اعترفت انها تلقت عرضا من "سكاي نيوز" منذ سنة تقريبا من دون ان تخفي ذلك عن MTV التي يجب أن تحافظ في نهاية المطاف على الوجوه التي تطل من خلال منبرها والتي يعتادها الناس لأنه من غير المحبذ تغيير الوجوه.
أما بالنسبة إلى عرض MBC فحصل "حكي" واجتماع مع احد مدراء المحطة كما حصل لقاء مع الاستاذ علي جابر على مأدبة عشاء وكانت المرة الأولى التي تلتقيه فيها، واصفة اياه بالمحترم جداً والبارع في مجاله فضلا عن كونها معجبة بأعماله حتى قبل التعرف إليه. عازار تتابع وتقول: "لم اتلق عرضا مكتوبا لأنه لم يلحق ان يتبلور العقد الذي تم الحديث عنه وبطبيعتي ابحث عن المكان الذي يشعرني بالاستقرار والامن على الصعيدين المهني والشخصي وMTV تشعرني بذلك". من جهة أخرى نفت تعرضها لتهديد من رئيس مجلس ادارة المحطة ميشال المر في حال قررت الرحيل فهو يوما لم يتعامل مع الموظفين من هذا المنطلق وبالنسبة اليها هو بمثابة "صديق وسند وشقيق وأخ ومدير ورئيس وأبوابه مشرعة للجميع والكل يعرف أنه على مسافة قريبة من جميع الموظفين. وهو من النوع الذي يرفض الوقوف في وجه مستقبل أحد إن قرر الانتقال إلى محطة أخرى لتطوير نفسه" على حد قولها.


في الختام اثنت على زملائها الذين وقفوا إلى جانبها منذ اليوم الأول واتصلوا بها، فهي على علاقة صداقة مع الجميع وعندما تدخل غرفة الاخبار "بخربها". كما وصفت زميلتها ديانا فاخوري بالصديقة الودودة على الرغم مما قيل عن وجود خلافات بينهما.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم