في نهاية شباط الماضي، نفّذ "داعش" هجوماً مسلحاً على القرى الآشورية الواقعة على الضفة الجنوبية لنهر الخابور في محافظة الحسكة، فاجتاح تلك القرى واختطف العشرات من النساء والأطفال والشيوخ من بيوتهم واقتادهم الى جهة مجهولة. أدى هذا الاجتياح إلى نزوح مئات العائلات من قرى الخابور في اتجاه مدينتَي الحسكة والقامشلي، خشية تكرار سيناريو المجازر والتهجير الذي مارسه هذا التنظيم المتشدد في حق المسيحيين في الموصل وسنجار وسهل نينوى في خريف العام الماضي.