الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تصفية 18 قيادياً في "النصرة" بغارة جوية بينهم القائد العسكري أبو همام الشامي

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
تصفية 18 قيادياً في "النصرة" بغارة جوية بينهم القائد العسكري أبو همام الشامي
تصفية 18 قيادياً في "النصرة" بغارة جوية بينهم القائد العسكري أبو همام الشامي
A+ A-

نسبت "رويترز" الى مصدرين في المعارضة داخل سوريا إن القائد العسكري العام لـ"جبهة النصرة" فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا أبو همام الشامي قتل في انفجار استهدف اعضاء كباراً في الجماعة في بلدة سلقين قرب الحدود مع تركيا.
وقال المصدران ان الشامي هو الشخصية الكبرى في الجبهة تلقى حتفها منذ انشاء الجماعة عام 2012 وانه حارب في افغانستان والعراق وسوريا. وفيما أوضحا ان الانفجار نتج من غارة جوية للائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة اصابت اجتماعا رفيع المستوى لـ"النصرة" في محافظة ادلب الشمالية الغربية، نفى ناطق باسم الائتلاف طلب عدم ذكر اسمه، شن غارات جوية في محافظة ادلب السورية خلال الساعات الـ24 الاخيرة، وقال: "خلال الساعات الـ24 الاخيرة لم نشن أي غارات جوية في نطاق 200 ميل من محافظة ادلب".
أما الوكالة العربية السورية للانباء "سانا"، فأفادت ان الجيش السوري قتل أبو همام الشامي.
وبثت قناة "روسيا اليوم" ان 18 قيادياً في "جبهة النصرة"، بينهم أبو همام الشامي قتلوا في غارة للطيران السوري على ريف إدلب.
وقد تضاربت الأنباء عن مصير أمير "النصرة" أبو محمد الجولاني الذي أشارت معلومات الى أنه كان في المكان.
وأوردت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها ان الغارة استهدفت قرية الهبيط في ريف ادلب.
وأبو همام الشامي أو السوري، والذي يعرف أيضاً باسم "فاروق السوري"، هو القائد العسكري العام في "جبهة النصرة" في سوريا. سافر إلى أفغانستان أواخر التسعينات من القرن الماضي بين عامي 1998 و1999، وبايع زعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن . وبعد دخول الولايات المتحدة أفغانستان، كلّف عملاً في العراق قبيل سقوط بغداد، ومكث فيها أربعة أشهر بتكليف رسمي من قيادة "القاعدة"، والتقى خلال هذه الفترة كلاً من أبي حمزة المهاجر (أمير "القاعدة" في العراق قبل انشاء "دولة العراق الإسلامية") وأبي مصعب الزرقاوي.
واعتقلته السلطات العراقية وسلمته إلى السلطات السورية التي أطلقته لعدم ثبوت جرم في حقه. ومع حملة الاعتقالات في 2005، التي شنتها السلطات السورية على المتورطين في أعمال إرهابية أو المنتمين إلى تنظيمات متطرفة، هرب أبو همام السوري إلى لبنان ومنه عاد إلى أفغانستان بناء على طلب المشايخ هناك، حيث كلفه عطية الله الليبي العمل في سوريا وان يتبع لـ"القاعدة" مباشرةً.
واعتقل في لبنان مدة خمس سنوات بتهم تتعلق بالارهاب، وبعد الإفراج عنه التحق بتنظيم "القاعدة في بلاد الشام"، وتولى بعد ذلك منصب المسؤول العسكري العام لـ"جبهة النصرة".
على صعيد آخر، صرّح رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" خالد خوجة بعد مقابلته الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس، ان المعارضة في الخارج تريد استعادة شرعيتها والانفتاح على المجموعات في الداخل واعادة اطلاق المفاوضات من غير ان يكون رحيل الرئيس بشار الاسد شرطاً مسبقاً لذلك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم