الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هذه نسبة المسيحيين التي تعتقد أن "التيار" و"القوات" سيتوصلان الى اتفاق!

المصدر: "ايبسوس"
هذه نسبة المسيحيين التي تعتقد أن "التيار" و"القوات" سيتوصلان الى اتفاق!
هذه نسبة المسيحيين التي تعتقد أن "التيار" و"القوات" سيتوصلان الى اتفاق!
A+ A-

أجرت شركة "ستات ايبسوس" استطلاعاً لآراء المواطنين حول الحوار الجاري بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية". وقد أُنجِزت الدراسة باستعمال مقاربة كمّية. وأجاب 640 لبنانياً عن الاستطلاع عبر الإنترنت، فيما كان جميع المجيبين مسيحيين من المذاهب المختلفة. وقد أُنجِز الاستطلاع خلال الأسبوعين الأولين من شهر شباط 2015.


وفي خلاصة الدراسة، رأي المجيبون أن الأسباب الأسسية التي أرغمت "التيار الوطني الحر" و"حزب القوات اللبنانية" على الشروع في الحوار هي الحاجة إلى التوصل إلى توافق حول رئيس للبلاد فضلاً عن تصاعد حدّة التشنجات داخل المجتمع المسيحي. وعلى مستوى مختلف، يعتبرون أن الخطر الداهم الذي يشكّله تنظيم "داعش" حتّم أيضاً إجراء هذا الحوار.
وتوقع المجيبون أن يقود هذا الحوار إلى اتفاق حول رئيس للبلاد وإلى معالجة المسائل المتعلقة بالمسيحيين بما يؤدّي إلى تعزيز وجودهم، مثل الحد من التشنجات داخل المجتمع المسيحي، وتسوية المسائل العالقة بين الجانبَين، وتشكيل كتلة مسيحية موحّدة، والتوصل إلى اتفاق حول قانون انتخابي يكون مؤاتياً للمسيحيين، واستعادة حقوق المسيحيين.


وقد قال 58% من المجيبين انهم يعرفون المفاوض ملحم رياشي و94% منهم يعرفون ابراهيم كنعان.
وبيّنت الدراسة ان 34% يعلمون أن ملحم رياشي هو المفاوض الرسمي باسم الدكتور سمير جعجع، في حين أن 47% يعلمون أن ابراهيم كنعان هو المفاوض الرسمي باسم الجنرال ميشال عون.


وأشارت الدراسة الى ان نظرتهم إلى ملحم رياشي هي أنه في شكل أساسي محاوِر جيد، متمرّس، ووطني، والمصلحة المسيحية همٌّ أساسي بالنسبة إليه. أما بالنسبة إلى ابراهيم كنعان، فيُنظَر إليه في شكل أساسي بأنه يشغل مكاناً مرموقاً في التيار، وبأن رأيه يلقى آذاناً صاغية لدى رئيس التيار. ويُعتبَر أيضاً محاوراً جيداً وصاحب خبرة واسعة.


ورأى نحو نصف المجيبين أن "التيار الوطني الحر" و"حزب القوات اللبنانية" سيتوصلان إلى اتفاق.


وعلى المستوى العام، اعتبر المجيبون أنه من شأن التوصل إلى اتفاق أن يؤدّي في شكل أساسي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، والحد من التشنجات بين المسيحيين، ونشر التفاؤل داخل المجتمع المسيحي.


في المقابل، يُعتقَد أن عدم التوصل إلى اتفاق ستترتب عنه تأثيرات سلبية على المجتمع المسيحي، على وجه التحديد تعزيز القوى الأخرى على حساب المسيحيين، وزيادة حدة التشنجات بين المسيحيين، وتأخير انتخاب رئيس للجمهورية، وتعاظم مشاعر اليأس والإحباط لدى الشباب المسيحي.


بناءً عليه، فإنّ شعبية وصدقية الجنرال ميشال عون والدكتور سمير جعجع وحزبَيهما سوف تتحسنان أو تتراجعان وفقاً لنجاح الحوار أو فشله.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم