الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

المركزي الفلسطيني متّفق على إعادة صوغ العلاقة مع اسرائيل

المصدر: رام الله - النهار
محمد هواش
المركزي الفلسطيني متّفق على إعادة صوغ العلاقة مع اسرائيل
المركزي الفلسطيني متّفق على إعادة صوغ العلاقة مع اسرائيل
A+ A-

واصل المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في رام الله مناقشاته حول قضية إعادة النظر في العلاقات مع اسرائيل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية من دون التوصّل بعد الى قرار يصوغ علاقة جديدة معها.
وقالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ" النهار" انه "يوجد اتفاق على صوغ علاقة جديدة مع اسرائيل، لكن لا يوجد اتفاق على الشكل الجديد للعلاقات معها، ولا يوجد اتفاق على وقت تنفيذ أي قرار يقضي بقطع العلاقات مع اسرائيل". وكان ناشطون من حركة "فتح" اقترحوا اخيراً "فصل سجل السكان عن أجهزة الحاسوب الفلسطيني وتمزيق وإتلاف بطاقات الهوية الفلسطينية الخضراء وإصدار السلطة الفلسطينية بطاقة هوية فلسطينية جديدة، والانفصال التدريجي عن اسرائيل ووقف التنسيق الامني مع الجيش الاسرائيلي".
"حماس"
وشكّك القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" موسى ابو مرزوق في دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاجراء الانتخابات العامة.
وقال على موقعه في موقع "الفايسبوك" للتواصل الاجتماعي: "لا أدري مدى جدية الرئيس ابو مازن في موضوع الانتخابات، ولماذا يريد بياناً رسمياً من حماس ؟ التهيئة للانتخابات والاعداد لها مسؤولية الحكومة. ولم تقم بخطوة واحدة في هذا الصدد، وإصدار المرسوم مسؤولية الرئيس وما توافقنا عليه فقط المدة أدناها ستة أشهر، ولا يحتاج الرئيس إلا أن يتابع صلاحياته في هذا الصدد، بدعوة الاطار القيادي الموقت لممارسة صلاحياته المتّفق عليها، وخاصة الترتيبات والتوافقات المطلوبة للمجلس الوطني الجديد والمهام السياسية أيضا".
وأضاف: "لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، حماس مع كل كلمة وقّعت عليها، ولن نتراجع عن شيء اتفقنا عليه، وأرجو يا سيادة الرئيس مراجعة بيان أو اتفاق الشاطئ والتدقيق فيه، لأنه تكلم عن كل القضايا المتعلقة بالمصالحة وليس فقط تشكيل الحكومة والانتخابات".
ولا تستطيع اي حكومة فلسطينية إجراء انتخابات في منطقة تقع خارج سيطرتها الامنية. وبالطبع لا تستطيع حكومة التوافق الفلسطينية إجراء انتخابات في غزة تشرف عليها لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية من دون ترتيبات مع حركة "حماس" وأجهزتها الامنية التي تسيطر على القطاع.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات "رفض القيادة لكل الضغوط التي تمارس على دولة فلسطين من المجتمع الدولي في ما يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية، اذ فَشِلَ المجتمع الدولي في وقف بناء الاستيطان غير الشرعي، وإعادة اموال الضرائب المحتجزة، ولجم انتهاكات الاحتلال المنافية للشرعية الدولية"، وقال: "انها مسؤوليتنا الآن لاتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة، واستخدام جميع وسائل القانون الدولي المشروعة وتوظيفها لمواجهة ومنع تكريس نظام الفصل العنصري في فسطين".


ليبرمان
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، انتقد خطاب الرئيس عباس امام المجلس المركزي الفلسطيني الاربعاء. وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية "ان خطاب عباس يكشف حقيقته وسعيه لنسف دولة إسرائيل من الداخل، ويظهر وجهه الحقيقي الساعي لتدمير إسرائيل من الداخل عبر دعمه لتوحيد قائمة عربية موحدة لخوض الانتخابات في إسرائيل"، متهماً إياه بأنه "يقف ويدعم هذه القائمة التي تعطيها استطلاعات الرأي مكانة القائمة الثالثة في الكنيست المقبلة بعد حزبي المعسكر الصهيوني والليكود".


استطلاع
وكان آخر استطلاع للرأي العام أجري بعد خطاب نتنياهو أمام مجلسي الكونغرس الاميركي أظهر تقدّم "المعسكر الصهيوني" برئاسة يتسحاق هرتزوغ – تسيبي ليفني بمقعد واحد عن حزب "الليكود". وأشار الاستطلاع الجديد الذي أجرته صحيفة "معاريف" الى حصول حزب "المعسكر الصهيوني" على 23 مقعداً و"الليكود" على 22 مقعداً، والقائمة المشتركة ( العربية) و"هناك مستقبل" على 13 مقعداً لكل منهما، و"البيت اليهودي" على 12 مقعداً، و"جميعنا" على 8 مقاعد، و"شاس" و"يهوديت هاتورا" على 7 مقاعد لكل منهما، و"ميرتس" اليساري على 6 مقاعد و"اسرائيل بيتنا" على 5 مقاعد، وأخيرا "ياحَد" المنشق عن "شاس" على 4 مقاعد.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم