الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هولاند: الاسد ليس محاورا يتمتع "بالمصداقية"

المصدر: باريس - سمير تويني
هولاند: الاسد ليس محاورا يتمتع "بالمصداقية"
هولاند: الاسد ليس محاورا يتمتع "بالمصداقية"
A+ A-

أكّدت باريس دعمها السياسي والعملاني للمعارضة السورية وأعلن رئيس الائتلاف خالد خوجه عن تشكيل قوة استقرار وطني بقيادة الجيش السوري الحرّ، ومن الواضح ان خطة دي مستورا لم ترقَ الى مستوى خطة لوقف إطلاق النار.
عقد رئيس الجمهورية الفرنسية صباح امس اجتماعاً في قصر الاليزيه مع رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجه، وأعلن القصر الرئاسي في بيان "ان الرئيس الفرنسي أكّد من جديد أمام رئيس الائتلاف الوطني السوري دعم فرنسا السياسي والعملاني لقوى المعارضة السورية الديمقراطية التي تشارك في مجابهة داعش في الخطوط الأمامية".
وحيا هولاند الائتلاف على مبادرته الحوارية مع بقية فصائل المعارضة السورية الديمقراطية "وشجعهم على الاستمرار في هذه الطريق".
وأكّد على "ضرورة العمل من أجل إعادة إطلاق عملية جنيف للانتقال السياسي في سوريا وهي الحل الوحيد لتوحيد الشعب السوري والاستجابة الى مطالبه المحقّة، والقضاء على المجموعات الارهابية وعودة السلم الأهلي".
وذكّر بأن بشار الاسد "هو المسؤول الأساسي عن مصائب شعبه وعلى انتشار المنظمات الارهابية، ولا يمكنه ان يكون محاوراً موثوق به لمحاربة داعش وإعداد مستقبل سوريا".
واعلن خوجه على إثر الاجتماع الذي دام ساعة وحضره الوفدين الفرنسي والسوري أن "الاجتماع إيجابياً جداً وتحدّثنا بعدة محاور منها السياسي والعسكري، وكذلك في دعم جهود الحكومة المؤقتة لتشكيل قوة استقرار وطنية بقيادة الجيش الحرّ وهيئة الأركان. واستجاب الرئيس هولاند لجميع المطالب بشكل إيجابي".


اما بالنسبة للتحفظات حول مبادرة موفد الامم المتحدة دي ميستورا فقال: "ان الجميع يعلم ان مهمة دي مستورا صعبة جداً في ظل عدم الالتزام النظام بأي مبادرة دولية سابقة. لا يوجد تحفظ ولكن يوجد تفهم بأن طبيعة هذه المبادرة لم ترقَ الى مستوى خطة يمكن الاتفاق عليها،" وأضاف "ما زال هناك أفكار مطروحة، النظام هو الذي أعلن انه سيلتزم بهذه المبادرة وهو نفسه لم يلتزم". وتابع "السيد دي مستورا مستمرّ بطرحه بشأن تجميد الصراع في حلب، ولكن كما ذكرت يجب ان تناقش هذه الخطة لكي ترقى الى مستوى وقف القتل في جميع المناطق السورية".
واعتبر بعد اجتماعه "ان سقف الموقف الفرنسي واضح، وهو نفسه سقف الائتلاف، وأن هناك موقفاً مؤكّداً ان مصدر الارهاب هو بشار الاسد نفسه، ولا يتم حل موضوع الارهاب إلا بعد إزاحة بشار الاسد ونظامه الامني".
اما بالنسبة الى شرط إسقاط بشار الاسد من قبل الائتلاف كشرط مسبق للتفاوض فقال "لم يكن إسقاط بشار الاسد شرطاً مسبقاً حتى في جنيف 2 نحن جلسنا مع النظام وبشار الاسد على رأس الحكم ولكن يجب حتمًا ان تقود عملية التفاوض سواء في منتصفها او في نهايتها الى ازاحة بشار الاسد".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم