بين دعاء الشرق وأنين الشرق تتنقل خطى الدهر اليوم. بين النور والديجور، بين شواطئ ليبيا وسهول الحسكة حيث اريقت دماء الأقباط وتشرد الأشوريون، وشواطئ لبنان وسهوله حيث مبعث الضياء الوحيد الباقي. بين الحديد والحداد، يتحرك المفصل التاريخي الحالي في الشرق العربي.