الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

موقوف خمسيني يعترف أمام المحكمة: لهذا حملت السلاح

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
موقوف خمسيني يعترف أمام المحكمة: لهذا حملت السلاح
موقوف خمسيني يعترف أمام المحكمة: لهذا حملت السلاح
A+ A-

بادر الموقوف سمير محمود الحسن أثناء محاكمته أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، موجهاً كلامه الى رئيسها "أنا مريض يا حضرة الرئيس. وأعاني من آلام الديسك بعد انعطاب أوتار في قدمي. وأبرزت تقريراً طبيًّا عن وضعي الصحي موجود في ملفي أمامكم".


قال المدعى عليه ذلك بعد تلاوة التهمة الموجهة اليه، في حضور مفوّض الحكومة المعاون القاضي سامي صادر، وهي "الانتماء الى مجموعة مسلحة والمشاركة في جولات القتال بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة في طرابلس، ما أدى الى قتل العديد من المواطنين وجرح آخرين وإلحاق الضرر بالأبنية والنيل من سلطة الدولة وهيبتها".
وسئل عن اقتناء السلاح الحربي فأجاب المتّهم النحيل البنية وعلى عتبة العقد الخامس"انا لا أنتمي الى حزب .إنا إنسان مدني وأردت حماية عائلتي. نعم اقتنيت بندقية لأحرس منزلي. أخذتها من ابو حسن في المنطقة لحماية اولادي". وأضاف: " ما من أحد إلا ويقتني بندقية في الجبل".
" ابو حسن يوزع السلاح إعاشة يعني"؟، أردف العميد ابرهيم الذي سأل المتّهم عن شيء من أقواله في التحقيق الاولي الذي يجري مع المشتبه به قبل إحالته على القضاء المختص. فنفى ما ورد في مضمونه، مشيراً الى ان ما أتى فيه تمّ تحت تأثير الضرب. وقال للمحكمة: "انا أطلقت النار مرة واحدة باتجاه جماد ولم أصب أحداً".فعقّب رئيس المحكمة على كلام المتهم "ولكنك أدليت في الإفادة الأولية ذاتها بأسماء المجموعة التي كنت أحد أفرادها". فرًد المتهم "أقسم بالله بأنني أدليت بهذه الأسماء تحت تأثير الضرب".


مصدر الرصاص
واستفسر رئيس المحكمة من الموقوف عمّا ورد في الملف لجهة ان مصدر الرصاص كان من منزل رفعت علي عيد فأجابه الموقوف: "أكرر لك يا حضرة الرئيس أنا إنسان مدني ولا علاقة لي بكل هذه الامور. أطلقت النار مرة واحدة ولم أصب أحدًا. كما لم أخضع لأي دورة تدريب". وأردف: "سئلت في التحقيق الاولي عن معلوماتي عن مخازن أسلحة وسلاح. إن المنتمي الى حزب يعرف بهذه الامور، اما أنا فرجل مدني فحسب، ولم أطلق النار على الجيش قط ولعمري ما ألقيت قنبلة".
وكرّر ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي صادر في مرافعته مواد الادعاء في حقّ المتهم فيما طلب الدفاع وقف التعقبات عن المتّهم لعدم توفر العناصر الجرمية، واستطراداً منحه أوسع الاسباب المخفّفة بالنسبة الى اقتنائه السلاح المعاقب عليها في المادة 72 من قانون السلاح. وأعطي الكلام الاخير للمتهم الذي "طلب البراءة يا سيدنا". وختمت المحاكمة ورفعت الجلسة لإفهام الحكم.
وفي ملف آخر احضر الموقوف علي احمد زعرور المتهم بالانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية والتحاقه بلواء درع الشريعة وارتباطه بالارهابي ابو عبداله العراقي. واستمهل وكيله المحامي محمد مجبور الترافع ريثما ينتهي من اتمام آلية تبدل وكيل الدفاع قانونًا. فأجابه العميد ابرهيم: "ان والدة الموقوف تضع اللوم على المحكمة في التأخر ببت ملف ابنها. فنتمنى ان نوضح لها ما يحصل"، موجهاً كلامه الى وكيل الدفاع، وطلب الحرس في القاعة الاذن لها بمقابلة ابنها، وقال "سنرفع الجلسة الى وقت قريب". وعيّن موعد الجلسة المقبلة في 20 نيسان المقبل.


وقضى الحكم بحبسه سنة وتقديم بندقية حربية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم