الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الدورة الـ11 من معرض "جبل" 2015

المصدر: "المركزية"
الدورة الـ11 من معرض "جبل" 2015
الدورة الـ11 من معرض "جبل" 2015
A+ A-

أطلقت أمس الدورة الـ11 من معرض الفنانين الشباب للفنون الجميلة في لبنان "جبل"، برعاية السيدة لمى تمام سلام، من 14 أيار 2015 لغاية 16 منه، وللمرة الأولى في فندق "سان جورج".
وجاء هذا الإعلان في مؤتمر صحافي عُقد صباح أمس في مكاتب "فرنسَبنك" في باب إدريس - وسط بيروت، وكانت مداخلات لكلّ من مديرة الإعلام والإعلان والتسويق في "فرنسَبنك" دانيا قصار، المديرين الفنيين لمعرض "جبل" لور دوتفيل وباسكال أوديل.


القصار
وقالت القصار "لطالما آمن رئيس مجموعة "فرنسَبنك" عدنان القصار بإمكانات شبابنا وطاقاتهم، وضرورة المحافظة عليهم في أرضهم وبلادهم، فيستمدوا منها قوتهم ويبثوا فيها الدينامية والإصرار على الحياة. وكنا على حق، وإن في إطلاق مبادرتنا الرائدة في العام 1998، مساهمة في استعادة لبنان دوره الرائد في المنطقة ومكانته المتميزة في صنع الحضارة والفنون. فإذا بصالات عرضٍ ومعارض ومتاحف تبصر النور وتزدهر".


دوتفيل
أما دوتفيل، فأصرَّت على أنَّ "معرض "جبل" يتطلع نحو المستقبل، ويزرعُ الأمل والثقة في مواهب الشباب "من أجل تثبيت إلهامهم وتطويره بعيداً من أي مفهوم نمطي. وهذا سيسمح لهم بأن يكونوا معروفين".


أوديل
ووضع أوديل موضوع "جبل" لهذه السّنة، مؤكداً أنَّ "الفنان الرؤيوي يرفضُ التمثيل البسيط للواقع، والمرتبط بالتقنيات فحسب؛ فهو يستخدم حدسه لتوجيه أحلام اليقظة". وقال "على الفنان المعاصر التعبير بعدد وافر من الوسائل، سواء الورق أو القماش أو الطين أو البرونزيات أوالتصوير الفوتوغرافي أو عبر استخدام برامج المعلوماتية. وله القدرة على إدهاش جمهوره وأخذه نحو عالم بنّاء.
وفي بيان صادر عن "فرنسبنك"، "أصبح "جبل" ملتقى للهواة والمحترفين والفنانين من مختلف الأعمار ويبقى وفياً لدعوته الأساسية: إستضافة، في كل دورة من المعرض، عشرات من الرسامين والنحّاتين والمصوّرين وفناني الأعمال المركّبة والمصمّمين، معروفين من قبل زملائهم ولكن لم يتسنَّ لهم عرض أعمالهم في معارض فردية والتي تهدف إلى إظهار إمكانات هؤلاء الفنانين الشباب". وأضاف "في الدورة الحادية عشر من "جبل"، طُلب من الفنانين تقديم أعمالهم حول الموضوع: "الفنانون الرؤيويون، حيث تتوحّد الأساطير والأحلام حول لبنان". الفنان لا يزال الشاهد الدائم على تطوّر مجتمعاتنا. فهو لا يستوحي من محيطه فحسب، إنما من تاريخه أيضاً ليقدم لنا رؤية شخصية للأحداث الماضية والمستقبلية. إضافة إلى دوره كشاهد، فهو أيضاً يخلق الإتجاهات الفنية على أنواعها".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم