الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ما أكثر مبدعيه، ما أقلّ صدّيقيه

ما أكثر مبدعيه، ما أقلّ صدّيقيه
ما أكثر مبدعيه، ما أقلّ صدّيقيه
A+ A-

تتوارى أعمال ألكسندر نجار خلف لغة فرنسية جميلة يعبث بها الانحسار. وقد يُحزنك أن مصاعد أوتيل ديو تُعلن عن التوقّف بين الطبقات باللغة الإنكليزية. أو أن التعليمات في مكاتب التأشيرات مكتوبة كلها بالإنكليزية، أو بالأحرى، تلك الأميركية الطاغية التي أصبحت لغة العالم، تغيب من حولها اللغات الصغيرة وتتراجع لغات الأمم الكبرى كالإسبانية، والفرنسية. مخلصاً للفرنسية التي ورثها عن أبٍ كان يسمّيه "المايسترو" وضع ألكسندر نجار نحو ثلاثين عملاً وبحثاً معظمها حول جمالات لبنان. عمله الأخير "Dictionnaire amoureux du Liban" (قاموس العشق اللبناني) سَفْر من التنوّع الأخّاذ المراوح بين منقوشة الصعتر ورحلات جيرار دو نرفال، أو أرنست رينان، أو لامارتين، إلى هذا البلد الموزّع في التاريخ وفي الجغرافيا بين جبال عصيّة وبحر ومرافئ كثيرة الوداع، كثيرة الترحاب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم