الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"داعش": انتحاري أميركي نفّذ هجوماً ضد القوات العراقية

المصدر: (أ ف ب)
"داعش": انتحاري أميركي نفّذ هجوماً ضد القوات العراقية
"داعش": انتحاري أميركي نفّذ هجوماً ضد القوات العراقية
A+ A-

اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" ان اميركياً نفذ هجوماً انتحارياً على تجمع للقوات العراقية ومسلحين موالين لها في محافظة صلاح الدين، بحسب ما جاء في نشرة اذاعية للتنظيم.


ويتزامن الهجوم الذي قالت حسابات مؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل انه نفذ امس، مع عملية عسكرية واسعة بدأتها القوات العراقية لاستعادة مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين والتي يسيطر عليها التنظيم منذ هجوم الكاسح في العراق في حزيران.


وقال التنظيم في النشرة الصباحية لـ "اذاعة البيان" التابعة له "ضمن الملاحم التي يسطرها جنود الخلافة في ولاية صلاح الدين، قام الاخ الاستشهادي ابو داوود الاميركي بتفجير شاحنته المفخخة على تجمعات للجيش الصفوي وميليشياته الرافضية، على اطراف مدينة سامراء" جنوب تكريت، مشيراً الى ان ذلك ادى الى مقتل "العشرات" من هؤلاء.


ولم يقدم التنظيم تفاصيل اضافية عن الانتحاري، او ينشر صوراً له.


واستقطب التنظيم الجهادي الذي يسيطر كذلك على مناطق واسعة في سوريا المجاورة، الآلاف من المقاتلين الاجانب الى صفوفه، مما اثار قلق حكومات بلادهم من عودتهم اليها وتنفيذ اعتداءات فيها.


وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً ينفذ ضربات جوية ضد مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق، اضافة الى تدريب القوات العراقية على القتال لاستعادة المناطق التي فقدت السيطرة عليها، ومنها مدن اساسية.


وبدأت القوات العراقية ومسلحون موالون لها عملية عسكرية واسعة منذ فجر امس لاستعادة تكريت، مسقط الرئيس الاسبق صدام حسين، ومناطق محيطة بها.


واتى الاعلان عن انطلاق العمليات مساء الاحد، خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى مقر القيادة العسكرية في سامراء.
والمدينة الواقعة على مسافة 110 كلم شمال بغداد، مدينة ذات غالبية سنية تضم مرقد الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي. وادى تفجير استهدف المرقد في العام 2006، في هجوم تبناه تنظيم القاعدة، الى اندلاع شرارة حرب مذهبية استمرت قرابة عامين، وادت الى مقتل عشرات الآلاف.
ومنذ سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه بدءاً من العاشر من حزيران، توجد القوات العراقية والفصائل المسلحة بكثافة في سامراء، لحمايتها من اي هجمات للتنظيم المتطرف.


وكان مسلحون من التنظيم الذي كان يعرف في حينه باسم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، هاجموا سامراء في الخامس من الشهر عينه، وسيطروا على بعض احياء المدينة، قبل ان تتمكن القوات العراقية من طردهم اثر قتال في الشوارع واستخدام المروحيات.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم