الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

Arabs got talent حماسة ما قبل النهائيات

المصدر: "دليل النهار"
Arabs got talent حماسة ما قبل النهائيات
Arabs got talent حماسة ما قبل النهائيات
A+ A-

الحلقة الخامسة من نصف نهائيات Arabs got talent الذي عُرِض كعادته ليل السبت الفائت على MBC4 شهدت حماسة الغربلة الأخيرة لمجموعة من المواهب، استعداداً للحلقة النهائية المنتظرة. وقد حاز الثنائي المغربي الراقص "Duo sora" أعلى نسبة تصويت من الجمهور بينما صوّت أعضاء لجنة التحكيم: نجوى كرم وناصر القصبي وعلي جابر لمصلحة "محمد وفرات غربي"، الأمر الذي ظلم المتباري "Snoopy" الذي قدم عرضاً بهلوانياً وتمثيلياً مذهلاً. وكان التصويت الوحيد لعضو اللجنة أحمد حلمي لـ Snoopy يتيماً وغير كاف لتأهيله للنهائيات.


وكانت الحلقة بدأت بعرض راقص للثنائي المغربي العاشق Duo sora الذي قدم عرضاً تعبيرياً راقصاً اتسم بتناغم جسديهما واحترافهما العالي. وكانت مدهشة اللبنانية إبنة الثلاث سنوات إيما معوّض، بأسلوبها السيركوي، فهي تستطيع التفاعل مع عدد من الحيوانات والطيور فتراقصها أو تساعدها على القيام ببعض الحركات البهلوانية، وبالفعل أسعدت الجمهور بعرضها الجميل مع كلب وببغاء وثعبان. لكن الأكثر إدهاشاً كان المتباري المصري حسن إبرهيم تنورة الذي ابتكر في رقصة التنورة أضواء ومفرقعات ونيراناً تلفّ ملابسه، فبدا مبهجاً في عرضه، كما أدخل جديداً فنياً إلى هذه الرقصة التقليدية وهي رقصة صوفية أصلاً.


وبمستوى متقن من الفن والرقيّ عزفت الفرقة الأوركسترالية اللبنانية Lebam باقة من الأغاني العربية التراثية والشائعة مثل "الحلوة دي" لسيد درويش، والأغنية الفولكلورية العراقية "فوق النخل" و"راجع يتعمّر لبنان" لزكي ناصيف. وأشاعت هذه الفرقة التي تنتمي الى الجمعية اللبنانية لنشر الموسيقى جوّاً من الاحتراف وقد عزف ثمانية وخمسون شاباً وشابة وبينهم صغار هذه الأعمال بتناغم عال وبمزاوجة بارعة بين النغمين الشرقي والغربي.


لكن العرض السيركوي للثنائي التونسي محمد وفرات غربي، الفائز بتصويت اللجنة، لم يقدم فكرة فنية خلاقة، رغم قيامهما بحركات بهلوانية محترفة. أما المصري عمرو عمروسي الذي كان في ظهوره الأول انتزع دموع أعضاء اللجنة، وتأثّر المشاهدون بأدائه مشهداً يجسّد فيه تمزّق الأمة العربية، فإنه لم يقدّم هذه المرة فكرة تمثيلية متماسكة رغم أنه أوصل أداءه الانفعالي الجيد وتلميحه إلى القتل المجاني في العالم العربي. وعاد فريق "التخت الشرقي" من فلسطين ليقدّم أغنية "دقوا المهابيج" لفيروز، وهنا عزف الصغار القادمون من غزة وغنوا بإتقان شرقي جميل. مع ذلك لم تكن إطلالة الفريق وأداؤه أكثر تطوراً ووهجاً من إطلالته السابقة، وقد يعود ذلك للاختيار الموسيقي الذي لم يكن صائباً كثيراً، إذ كان يمكن الفريق تقديم أغاني تراثية تنسجم مع آلات التخت الشرقي وتجلياتها. أما المغربي"Snoopy"، أو فنان الشارع كما قدّم نفسه، فهو فنان صاحب موهبة خالصة كان يقدم عروضه السيركوية في شوارع بلاده، والمميز أنه قدّم عرضه السيركوي مازجاً إياه بأداء تمثيلي مسرحي بارع ومستخدماً تفاصيل جسده لخدمة الفكرة الفنية.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم