الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

طلبَت رؤية ولدها المخطوف عند "داعش"، فأطعموها إياه!

طلبَت رؤية ولدها المخطوف عند "داعش"، فأطعموها إياه!
طلبَت رؤية ولدها المخطوف عند "داعش"، فأطعموها إياه!
A+ A-

في خبر صادم تحوّل مادة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، نقلت وسائل اعلام بريطانية عدة رواية رجل كردي عن سيدة كردية ذهبت لرؤية ابنها المعتقل لدى عناصر "داعش" الذين قدموا لها وجبة تضمنت لحماً بشرياً يعود لابنها". الرواية تكاد تفوق الخيال الذي تخطته مراراً أفعال التنظيم الارهابي، ومنها رمي مثليي الجنس من الطوابق الشاهقة، وحرق الطيار الأردني بسادية وحشية تفوق من دون أدنى شك خيال مخرجي أفلام الرعب الهوليوديين. 


وجاء في الخبر ان ياسر عبدالله من مقاطعة غرب يوركشاير في شمال إنكلترا سافر إلى العراق للقتال ضد "داعش"، بعدما اقتربوا من قريته في كردستان. فانضمّ إلى مئات الأكراد و"البشمركة" الذين تصدّوا للتنظيم الإرهابي. وبعدما عاد الأسبوع الماضي إلى المملكة المتحدة، أخبر صحيفة "الصن" البريطانية The Sun عن فظائع "داعش"، ومنها كيف بحثت امرأةٌ كردية عن ابنها المخطوف من التنظيم، فذهبت إليهم لرؤيته وإطلاق سراحه.


وعند وصولها إلى مركزهم، أجلسوها وطلبوا منها الانتظار حتى يأتوا بابنها إليها، وقدّموا إليها الشاي واللحم والأرُزّ، متوجهين إليها بالقول: "لا بدّ أنك متعبة، استريحي وتناولي الطعام أولاً".


لم يخطر ببال السيدة أنها تأكل لحم ابنها وأعضاءه ظانةً أنهم يعاملونها بلُطف، وعندما انتهت من تناول الطعام، سألت عن ابنها، فبدأ أفراد "داعش" بالضّحك والسخرية قائلين لها: "لقد التهمتِه للتوّ!". 


القصة التي تفوق الخيال دفعت البعض للتشكيك بها، خصوصاً وان أراضي "داعش" مساحة محرمة على العمل الصحافي الذي يسمح بتقصي الحقائق، الا ان القصة تبقى واحدة من قصص وحشية كثيرة تتناقل يومياً عن أفعال التنظيم الارهابي، وما ذبح الأسرى الأقباط، وصلب الأطفال، وتذويب الجثث بمادة "الاسيد" ورجم النساء وسبيهن، وتحطيم الآثار، إلا مؤشرات تجعل كل رواية مرعبة منسوبة الى "داعش" قابلة للتصديق. 


 


 


 


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم