الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لجنة محامي الطعن بقانون الإيجارات عن تخمين بدل المثل: لن يستطيع احد دفع بدل ايجارات 20 الف دولار سنوياً

لجنة محامي الطعن بقانون الإيجارات عن تخمين بدل المثل: لن يستطيع احد دفع بدل ايجارات 20 الف دولار سنوياً
لجنة محامي الطعن بقانون الإيجارات عن تخمين بدل المثل: لن يستطيع احد دفع بدل ايجارات 20 الف دولار سنوياً
A+ A-

أعلنت لجنة المحامين المولجة الطعن وتعديل قانون الإيجارات، في بيان، في ما يتعلق بموضوع تخمين بدل المثل الذي سيتم مناقشته الأربعاء في لجنة الإدارة والعدل، "ان تخفيض بدل من 5% من قيمة المأجور الى 1% سوف يمكن وزارة المالية من تمويل ودفع المستحقات للصندوق، علما ان هذا التقدير يفوق مئات المرات بدل الإيجار الحالي، ويعرض المواطنين لإخلائهم الفوري من شققهم المؤجرة، والتي شكلت أساسا لحياتهم وعملهم ولاستقرار العيش المشترك".


ورأت اللجنة انه "لا يمكن اعتماد اي زيادات على بدلات الإيجار غير مرتبطة بمدخول المواطن الشهري والتي استمرت الدولة اللبنانية على تحديدها استنادا على قدرة المواطن على الدفع، وذلك من خلال اعتماد زيادات بدلات الإيجارات تبعا للحد الأدنى للأجور، واستمر تطبيقها منذ العام 1939 وخصوصا في المادتين 6 و 13 من قانون الإيجارات الإستثنائي رقم 160/92".


وأشارت الى انه "من المعروف عالميا ان ثلث الحد الأدنى للأجور وفي لبنان هو 675 الف ليرة لبنانية هي النسبة المخصصة لدفع بدلات الإيجار والثلث الآخر للمأكل والمشرب والثلث المتبقي هو للطبابة والتعليم".
واعتبرت "ان تحديد بدل المثل بـ5% من قيمة المأجور يجعل بدل إيجار شقة متوسطة في المدينة والضواحي لن تقل عن 20 ألف دولار إذا تم تخمين الشقة بـ400 دولار أميركي، علما أن أغلبية المنازل كانت تبنى بطريقة واسعة المساحة".
وأعلنت اللجنة انه "في السنوات الأخيرة ارتفعت أسعار العقارات بشكل جنوني بينما دخل المواطن لم يتم زيادته وتحسينه، مما أدى الى تفاوت بينهما".
واوضحت "ان تقدير بدل المثل بـ5%عند بدء دراسة قانون الإيجارات مقارنة بأسعار العقارات المبنية قد تكون في الماضي مقبولة، وقد ارتفعت بعد ذلك بشكل جنوني نتيجة للمضاربات العقارية وزاد الأزمة النزوح السوري الى لبنان والذي فاق مليون ونصف لاجئ سوري.
وأشارت الى ان أسعار العقار المبني عالميا للأبنية الجديدة لا تتخطى 2 الى 3% عند وجود دخل وحد أدنى للأجور مرتفع جدا، وهذا لا يمكن تطبيقه في لبنان لانعدام فرص العمل وتدني الحد الأدنى للأجور الى ادنى مستوياتها، ونقص كبير للضمان الصحي وضمان الشيخوخة، بحيث يجب تحديده بحد أقصى 1%.
وأكدت "أن تحديد بدل المثل بـ5 % وحتى 3% من قيمة المأجور طريقة تعجيزية للمواطن وحتى على الطبقة المتوسطة التي ستصبح فقيرة نتيجة للارتفاع الجنوني في تحديد بدل الإيجارات الذي لم يعرفه لبنان ولا اي دولة سابقا، فلن يستطيع احد دفع بدل ايجارات 20 الف دولارا سنويا كمعدل وسطي مهما بلغ أجره السنوي، ونحن نعلم ان الطبقة المتوسطة لا تنتج مثل هذه المبالغ وسوف تحرم فئة كبيرة من مساعدة الصندوق لتجاوز معدل الدخل العائلي 3 اضعاف الحد الأدنى للأجور ولن تستطيع دفع هذه البدلات بالتأكيد ولو جزئيا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم