الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو: في واحدة من جرائم العصر..."داعش" يدمر آثار متحف الموصل!

بالفيديو: في واحدة من جرائم العصر..."داعش" يدمر آثار متحف الموصل!
بالفيديو: في واحدة من جرائم العصر..."داعش" يدمر آثار متحف الموصل!
A+ A-

في واحدة من جرائم العصر التي يرتكبها تنظيم "داعش"، جرى تداول فيديو على نطاق واسع عبر شبكة الانترنت تظهر مشاهده عناصر من التنظيم يقومون بتدمير آثار في نينوى العراقية.


 ويظهر التسجيل قيام الدواعش  بتحطيم مجموعة من التماثيل والمنحوتات النفيسة التي تعود للحقبة الآشورية قبل آلاف السنين.
وظهرت في التسجيل المصور الصادر عن "المكتب الإعلامي لولاية نينوى" في تنظيم الدولة الإسلامية الآثار التي يعود بعضها إلى الحضارة الآشورية التي سادت في العراق في القرن السابع قبل الميلاد وهي يطاح بها من على قواعدها لتتحطم على الأرض وأخرى يحطمها المقاتلون المتشددون بالمطارق لتفتيتها.
وقال أحدهم "أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بإزالة التماثيل وطمسها وفعل ذلك الصحابة من بعده لما فتحوا البلدان وان هذه التماثيل وهذه الأصنام عندما أمر الله بطمسها وإزالتها هانت علينا ولا نبالي إن كانت بمليارات الدولارات."
وقال موظف سابق في متحف الموصل لرويترز إن التماثيل التي دمرت يبدو أنها تلك الموجودة في المتحف الشهير في المدينة الواقعة بشمال العراق التي احتلها التنظيم في يونيو حزيران الماضي. 


متحف متروبوليتان


ووصف متحف متروبوليتان في نيويورك، أحد اكبر المتاحف في العالم، إقدام عناصر "الدولة الاسلامية" على تدمير تماثيل ونقوش وتحف اخرى ترقى الى الاف السنين في الموصل بأنه "كارثي".


وقال مدير متحف متروبوليتان طوماس كامبل: "ندين بشدة هذا العمل التدميري الكارثي الذي استهدف واحدا من اهم المتاحف في الشرق الاوسط. ومجموعة متحف الموصل تغطي كل مراحل الحضارة في المنطقة، مع منحوتات مميزة للمدن الملكية مثل نمرود ونينوى والحضر في شمال العراق".


واضاف ان "هذا الهجوم الاعمى على فن عظيم، على التاريخ والوعي البشري، لا يشكل عدوانا مأساويا على متحف الموصل فحسب، بل على التزامنا الكوني باستخدام الفن لجمع الشعوب وتشجيع التفاهم البشري. يجب ان تتوقف هذه الوحشية المجانية قبل القضاء على كل اثار العالم القديم".


 


 


[[video source=youtube id=c-W3TXNuBSs]]


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم