الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

انتهز فرصتك لزيارتها... أرقى جزيرة في "الكاريبي" تحتفل بالذكرى الـ60 للاستقلال

جزيرة كينغستون في البحر الكاريبي
جزيرة كينغستون في البحر الكاريبي
A+ A-
تحتفل جزيرة كينغستون في منطقة البحر الكاريبي بالذكرى الـ60 لاستقلالها باحتفالات لمدّة أسبوع في شهر آب (أغسطس)، حيث تنبض الشوارع بالحياة مع المسيرات والأحداث، التي تستعيد أجواء الاستقلال الذي تحقّق في العام 1962، والمعروف الآن باسم يوم جامايكا.
 
ووفقاً لموقع جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ميزات كثيرة  تدفعك لزيارة جزيرة كينغستون، حيث ستجد الكثير من الوسائل الترفيهية، على رأسها الشواطئ الرمليّة البيضاء، مثل شاطئ Doctor's Cave المذهل في خليج مونتيغو.
 
وتضم الجزيرة العديد من الشواطئ الخاصّة التي تفرض رسوماً للدخول إليها، في حين أن الشواطئ العامّة تعتبر أكثر حيويّة ومتعة، حيث يُمكن للزائرين تجربة Frenchman’s Cove أو شاطئ Winnifred للاستمتاع بأجواء محليّة. وتضمّ بلدة أوتشو ريوس شاطئ فانتاسي وشاطئ هارموني.
 
 
وتحفل الجزيرة كذلك بالكثير من الفنادق الرائعة، التي تقع بمعظمها على طول السّاحل الشماليّ بين بورت أنطونيو وبلدات وشواطئ أوشو ريوس ومونتيغو باي ونيغريل.
 
 
وتعتبر الرحلات البريّة من التقاليد الجامايكية، إذ يمكنك التوقف على طول الطريق على الساحل الشمالي، والسير على المنحدرات لتناول الجعة وفطائر المحار مع بعض الفواكه المحلية، مثل المانغو والتفاح وجوز الهند.
 
وكانت الجزيرة موقعاً لتصوير فيلم جيمس بوند الأول، حيث تمّ تصوير فيلم "007" بواسطة Ian Fleming أثناء إقامته في Goldeneye، منزل عطلاته على الساحل الشمالي.
 
 
ويعدّ ركوب الدراجات في الجزيرة وسيلة رائعة لاستكشافها، وزيارة الميناء الرئيسي للجزيرة  الذي يضم 3000 سفينة، بالإضافة إلى مشاهدة جمال جبال بلو ماونتينز.
 
ومن ميزات الجزيرة قهوة بلو ماونتين، التي تصنّف ضمن المشروبات التقليدية، التي يتم تقديمها في المقاهي، وهي من بين الأفضل والأغلى في العالم.
 
وتعدّ الشوكولاتة الجامايكية، التي اشتهرت في القرن الثامن عشر، إحدى الملذات الشهيرة في جامايكا. ويمكن للسيّاح في جامايكا مشاهدة مزارع الفواكه الاستوائية والتوابل في الجزيرة، والتمتّع بمناظر أشجار جوز الهند وتوت العليق، وجوزة الطيب، والغوافة.
 
 
كانت كينغستون وجهة للمشاهير حول العالم، وزارها لسنوات عديدة محبّو بوب مارلي فقد  كان منزله هناك لمدة 8 سنوات حتى وفاته عن عمر يناهز الـ36 عاماً في العام 1981.
 
 
ويعتبر المنزل الآن متحفاً لبوب مارلي، حيث يمكن الاطلاع على قصّته من خلال ملصقات وملابس الحفلات الموسيقيّة وأغلفة الألبومات والأقراص الذهبية واستوديو التسجيل الخاصّ به وغرفة نومه.
 
وسيستمتع عشاق التحف بجولة بصحبة مرشد في ديفون هاوس، المقرّ السابق لجورج شتيبل، أول مليونير أسود في الجزيرة، وهو مثال رائع على التصميم الفيكتوري، الذي كان يفضّله الأثرياء الجامايكيون، من الأواني الفضيّة واللوحات مع أثاث مميّز وقاعة الرقص.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم