الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

جرْح الحنين بعد منتصف الليل

جرْح الحنين بعد منتصف الليل
جرْح الحنين بعد منتصف الليل
A+ A-

قبل أن يتقدّم الظلّ في ذروة القيلولة، يقدح أرقه بحجر الصمت. من الجائز أن يمضي هذا اليوم، في قراءة ما تبقّى من حياته الشخصية. أغلقتُ الباب، غسلتُ الساعات الجاثمة على صدري، وقرّرتُ التحليق إلى أعلى، نحو سقوفٍ مكرّسة للغيم. عادةً، لا أكون سعيداً في مثل هذه الحروب الصغيرة. ليس خطئي، لو كنت متهوّراً إلى هذا الحدّ، متهوّراً في سرد الحكايات بقليل من الاحتشام، في نصْب شراك الوحشة أمام المارّة، في البحث عن نصٍّ جديد بمكرٍ مفتعل، في جلب الشتاء بحركاتٍ رذيلة. كنت أداعب الأمل معصوب العينين، ثم أنظر من ثقب في الغرفة إليه، من دون أن يكسو الاحمرار وجهي. ذلك ما يمكن تسميته مغامرةً، في ما أظنّ. بالتأكيد، كان ذلك مشهداً من نعاس الظهيرة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم