الأكراد يستعيدون منشأة نفطية في العراق واختفاء 15 عاملاً

استعادت قوات البشمركة الكردية محطة صغيرة للنفط الخام قرب مدينة كركوك الشمالية العراقية بعد أن سيطر عليها متشددو تنظيم "الدولة الإسلامية" في وقت سابق يوم السبت لكن مصير 15 موظفا ما زال مجهولا.

وكان مسؤولان من شركة نفط الشمال التي تديرها الدولة قالا لرويترز إن المتشددين سيطروا على وحدة فصل للنفط الخام في خباز صباح السبت وقالوا إن 15 عاملا نفطيا هناك باتوا في عداد المفقودين بعد أن فقدت الشركة الاتصال معهم.

وقال أحد المسؤولين ومصدر عسكري كردي إن قوات البشمركة استعادت السيطرة على المنشأة وتمشطها بحثا عن متفجرات. ولم يتمكنا من تأكيد مصير العمال الخمسة عشر أو إعطاء تفاصيل عن الخسائر التي لحقت بكل جانب.

وقال مهندس من الشركة لرويترز مشيرا إلى "داعش": "تلقينا اتصالا من أحد العاملين يقول إن العشرات من مقاتلي داعش يحاصرون المنشأة وطلبوا من العمال مغادرة المباني. فقدنا الاتصال وربما أحتجز العمال رهائن".

وقالت مصادر عسكرية كردية إن اللواء حسين منصور الذي حشد وحدة من خانقين لتعزيز القوات الكردية خارج كركوك قتل بيد قناص في القتال. وأكد رئيس بلدية خانقين النبأ.

وسيطر التنظيم المتشدد على 4 حقول نفطية صغيرة على الأقل عندما اجتاح مناطق واسعة من شمال العراق الصيف الماضي وبدأ في بيع النفظ الخام والغاز لتمويل عملياته.

وخباز حقل نفطي صغير يقع على بعد 20 كيلومترا جنوب غربي كركوك وتبلغ طاقته الانتاجية القصوى 15 ألف برميل يوميا. وكان ينتج نحو عشرة الاف برميل قبل الهجوم.

وهاجم مقاتلو "الدولة الإسلامية" القوات الكردية المحلية جنوب غربي كركوك يوم الجمعة ليسيطروا على بعض المناطق بينها أجزاء من حقل خباز النفطي.

وإلى الجنوب قرب بغداد انفجرت قنبلة في أحد الأحياء وأخرى في منطقة زراعية جنوبي العاصمة مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين على الأقل حسب تقديرات المسعفين والشرطة.

وقتل جنديان عندما استهدفت قنبلة دورية للجيش قرب التاجي وهو حي تسكنه أغلبية سنية شمالي بغداد.
وأصيب 24 على الأقل في الانفجارات.