الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

حكم للمجلس العدلي بالمؤبد والاعدام في ملف البارد

المصدر: النهار
حكم للمجلس العدلي بالمؤبد والاعدام في ملف البارد
حكم للمجلس العدلي بالمؤبد والاعدام في ملف البارد
A+ A-

اصدر المجلس العدلي حكمه في الملف رقم 36 المتفرع من الملف الاساسي لاحداث مخيم نهر البارد. وقضى بانزال عقوبة الاعدام غيابيا لاثنين فارين من وجه العدالة .كما قضى بالحبس المؤبد لعدد اخر. ومنع المحكومين من حمل السلاح مدى الحياة،فيما اطلق موقوفا بعد كف التعقبات عنه.


 


وجاء في الحكم:


إن المجلس العدلي، المؤلف من القاضي انطوني عيسى الخوري رئيساً بالإنابة، والقضاة الأعضاء جوزف سماحة وبركان سعد وغسان فواز وناهدة خداج،


،


تبين انه بموجب قرار الاتهام تاريخ 19/7/2012، و ادعاء النيابة العامة التمييزية امام المجلس العدلي رقم 4/2007 تاريخ 25/9/2012، أسند إلى المتهمين:
1- شيناسي ياديكار آتش : والدته ليلى اكسو، مواليد 1982، بوسلار، الماني ، الملقب بـ ابو عبد الله التركي، اوقف وجاها في 11/10/2007، ولا يزال،
2- سيرغاي فلاديمير فيسوتسكي : والدته لودميلا ، مواليد20/2/1989 من اهالي نال تشيك، روسي الجنسية، ملقب ب ابو عمران، اوقف وجاها في 11/10/2007 ولا يزال،
3- احمد عبدالله عجاوي: والدته فاطمة، مواليد 1967، تعلبايا البقاع، فلسطيني،
اوقف وجاها في 24/9/2009، ولا يزال،
4- نادر احمد القاسم : والدته زهور عكاوي، مواليد1982، نهر البارد، فلسطيني، ملقب ب نادر جورج، اوقف وجاها في 14/4/2008، ولا يزال،
5- محمد ابراهيم قبلاوي: والدته نبيهة عوض، مواليد 1978، عين الحلوة، فلسطيني، ملقب بابو العبد وب القبلاوي، ترك في 11/8/2008، واوقف وجاها في 14/12/2009 ولا يزال،
6- عدنان خضر نجار: والدته فاطمة نجار مواليد 1983 ، بيروت، فلسطيني ، رقم الملف 831 ورقم البيان 7563، ملقب ب" ابو خضر"، اوقف وجاها في 11/10/2007 ولا يزال،


7- محمود عوض فلاح : والدته زهوة الحاج، مواليد 1980، درعا سوريا، فلسطيني، الاسم المستعار ابو بكر الشرعي، رامز صالح خوالدة، عمر عياش، اوقف وجاها بتاريخ 28/9/2007 ، ,فرّ من السجن،ولا يزال فاراً من وجه العدالة .


8- احمد عبد السلام عبد الكريم: مواليد 1981، هامبورغ، الماني، ملقب ب ابو ثابت التونسي، وابو عبد الله، اوقف وجاها في 28/7/2008 واخلي سبيله في 29/5/2009،فار من وجه العدالة .


لإقدامهم على الاعتداء على امن الدولة الداخلي - و على القيام بأعمال إرهابية وتمويلها و على تأليف جمعية أشرار، و على القتل و محاولة القتل عمدا، الجنايات المنصوص عليها في المواد 3 و 4 و 5 و 6 و 7 من قانون 11/1/1958 و 270 و 271 و 339 و316 و 316 مكرر و 335 و 337 و 549 و 549/201 عقوبات .و النيل من الوحدة الوطنية والتخريب في الممتلكات العامة و الخاصة، الجنح المنصوص عليها في المواد 317و318و732و733 عقوبات، و لجهة نقل سلاح حربي دون ترخيص و حيازته الجنحة المنصوص عليها في المواد 72 و 73 و 76 أسلحة .
في الوقائع:
لجهة المتهم شيناسي ياديكار آتش ،
تبين ان المتهم شيناسي ياديكار آتش ادلى في التحقيق الاولي انه ولد في المانيا من ابوين من اصل تركي و لا يتقن اللغة العربية، و تعرف في المانيا على ابو الفداء التونسي و ابو عمر وقرر الخروج للجهاد، و في آب 2006 ذهب الى سوريا مع ابو الفداء التونسي و دخل لبنان بصورة شرعية الى طرابلس، ثم ادخل الى مخيم نهر البارد و بعد فترة خرج ليقيم في شقة في المنية ثم اعيد الى مخيم نهر البارد، وانه خضع لدورة تدريبية بامر من ابو هريرة بعدما اقنعه بضرورة التدريب، كما عين حارسا على مراكز التدريب،
وانتمى الى فتح الاسلام وخدم في موقع البحر، ثم انتقل الى موقع صامد، وانه بتاريخ اندلاع المعارك تم ايقاظه مع باقي العناصر من قبل ابو حمزة، واخبروهم انهم بصدد الهجوم على مراكز الجيش اللبناني فتم تقسيمهم الى مجموعات، كما اقدم ابو حمزة على توزيع السلاح عليهم، وتم نقله الى مركز مشرف على مركز للجيش، وراح يطلق النار عليه ، و اشترك في المعارك ضد الجيش اللبناني، واطلق النار على آليات الجيش اللبناني، وعلى جرافة وكذلك على عناصر من الجيش، وكان في هذه الفترة يتنقل من مجموعة الى اخرى ومن موقع الى آخر مشتركاً بالاعمال العسكرية ضد الجيش اللبناني، واصيب من جراء القصف بشظية في يده اليسرى وخاصرته، واستمر على هذا المنوال لحين انتهاء معارك نهر البارد، فخرج من المخيم ضمن احدى المجموعات التي جرى تقسيمها، و قد ظهر في احد الافلام المضبوطة وهو يتناول الطعام مع رفاقه و السلاح بالقرب منه، في شارع من شوارع المخيم قرب كاراج . وعندما القي القبض عليه كان يحمل سلاحا حربيا من نوع كلاشنكوف .
ولدى استجوابه من قبل المحقق العدلي انكر كل ما نسب اليه وتراجع عن الافادة التي ادلى بها في التحقيق الاولي، واوضح انه ولد في المانيا ودخل الى لبنان بصورة شرعية، وانه انتمى الى المجموعة دون ان يعرف انها تنظيم فتح الاسلام، كما نفى ان يكون قد تدرب على القتال، وانه طلب الرجوع الى بلاده الا ان شخصا يدعى الحاج قال له انه لا يوجد طريق للخروج، وانه اوكل اليه مهمة المراقبة فقط، وانه شاهد ابو عفاص يطلق النار على آليات للجيش وعلى جرافة تابعة لهم وانه كان بحوزته سلاح روسي الا انه لم يستعمله،
ولدى استجوابه من قبل المجلس العدلي بواسطة المترجم اسماعيل الباسيمي المكلف من قبل السفارة الالمانية، انكر كل ما نسب اليه وتراجع عن الافادة التي ادلى بها في التحقيق الاولي كونه ادلى بها تحت وطأة التعذيب والعنف، وافاد انه قيل له ان يدلي بهذه الافادة والا سيتعرض لمزيد من التعذيب، وان الافادة التي ادلى بها امام المحقق العدلي جرت بصورة سريعة ولم يفهم على المترجم، ونفى اي علاقة له بتنظيم فتح الاسلام وقد سمع به في السجن، ونفى الخضوع لاي دورة دريبية على السلاح واكد انه دخل الى لبنان بشكل طبيعي بموجب جواز سفره وعن طريق الحدود السورية في الشهر السابع او السادس من العام 2006 بصحبة زميل له يدعى ابراهيم، وانه تلقى دروسا دينية في المانيا ، ونفى ان يكون قد شارك بالقتال ضد الجيش اللبناني ، واكّد انه عندما بدأت الاشتباكات لم يعرف من يحارب من، وانه أصيب خلال المعارك بواسطة شظية قنبلة او صاروخ على الطريق العام، وانه علم ان صديقه ابراهيم قد توفى، وانه لا يعرف شيئا عن الجهاد انما قرأ عنه في القرآن، واصرّ على انه عندما القي القبض عليه كان يحاول الهرب سباحة ولم يكن معه سلاح كلاشنكوف، وانه في المانيا كان يعاني من مرض تليّف في الكبد كان يمنعه من التحرك في حينه ، وانه عندما كان في مخيم نهر البارد طلب من ابو هريرة ان يغادر الا ان الاخير رفض السماح له بذلك، وانه عندما حاول الهرب من المخيم ضربه ابو هريرة، وانه هرب عن طريق البحر كون البحر يبعد حوالي 200 متر عن المستشفى،
لجهة المتهم سيرغاي فلاديمير فيسوتسكي


اعترف المتهم سيرغاي فلاديمير فيسوتسكي بأنه انتسب الى تنظيم فتح الاسلام وقاتل الى جانب مسلحين في معركة نهر البارد بوجه الجيش اللبناني بعدما زوده التنظيم المذكور بالاسلحة والأعتدة الحربية، وكان في موقع كتيبة ابو عبيدة ( موقع التنظيم)،
ولدى الاستماع اليه من قبل الشرطة العسكرية بموجب المحضر المؤرخ في الثاني من ايلول من العام الفين وسبعة، وبحضور مترجم، وبعد معاينته من قبل طبيب السجن، افاد انه جاء الى سوريا لدراسة الشريعة الاسلامية مع ثلاثة من اصدقائه، الا انه وبعد ستة اشهر شطب اسمه من المعهد بهدف الذهاب الى السعودية لاداء فريضة الحاج، الا انه لم يستحصل على التأشيرة، فتوجه الى لبنان وتحديدا الى مجدل عنجر لمتابعة دراسة الشريعة الاسلامية، وبعدها عاد الى سوريا كونه لم يتمكن من التسجيل في جامعة الازهر في مجدل عنجر، فتعرف على شخص روسي لقبه ابو عبد الله الذي اخبره انه يمكنه متابعة دراسته في جامعة مجانية في طرابلس، وبالفعل توجه مع رفاقه اليها وتحديدا الى جامعة الجنان فيها، وتعرفوا في اليوم عينه على المدعوين ابو يزن وابو الحسن، حيث قام الاخيران بانزالهم في شقة فارغة، وبعدها قام ابو يزن بنقلهم الى شقة جديدة وكان يوجد فيها اسلحة كلاشنكوف وم 16، وبعدها حضر الى الشقة شخصان ، الاول ملقب ب ابو احمد الكردي والثاني ب ابو احمد العراقي، وبعدها تم نقلهم جميعا الى منطقة قريبة من مخيم نهر البارد ومنها الى موقع الغار، وبعدها بدأت الاشتباكات مع الجيش، فتم نقله الى موقع التعاونية ، وكلف بتوزيع الطعام والشراب على جماعة فتح الاسلام، وبعد اشتداد القصف اخذ الجعبة المسلمة له وبندقيته نوع كلاشنكوف وتم نقله الى مركز قريب من التعاونية تحت امرة الامير ابو رياض، وبعد عدة ايام من المعارك راح مع الآخرين ينسحبون تكتيكياً وكان في هذه الاثناء يطلق النار على عناصر الجيش المتقدمة باتجاههم، وتم تسليمهم رصاصاً خطاطاً ، كون هذا الرصاص يحرق المنازل والمراكز، وراح يطلق النار باتجاه عناصر الجيش ومراكزه وشاهد عدداً كبيراً من المنازل والمراكز التابعة الى الجيش تحترق من جراء اطلاق الرصاص المذكور، وبعدها انتقلوا الى شقق للاحتماء من القصف، واستمر مع عناصر فتح الاسلام يصدون تقدم الجيش اللبناني عليهم، وفي اليوم الاخير قام شاكر العبسي بقص لحيته وتم تقسيم العناصر الى مجموعات وكان من ضمن المجموعة السابعة للهروب، وبعد خروجه من المخيم تم توقيفه وكان مصابا بعدة جروح من الشظايا،


واثناء استجوابه امام المحقق العدلي، انكر المتهم فيسوتسكي ما اسند اليه وكرر افادته الاولية مصرحاً بأنه يلتزم بمضمون ما جاء فيها، مضيفاً انه جاء الى لبنان لتعلم الشريعة الاسلامية، وبعدها تعرف على ابو يزن وابو الحسن اللذين اخذاه ووضعاه مع آخرين في شقة وبعدها تم نقله الى مخيم نهر البارد وتم وضعه في مركز الغار والتعاونية، وانه هرب من المخيم ولا يتذكر رقم المجموعة التي كان فيها، وانه لا شأن له في هذه القضية وانه لم يخضع الى اي دورة تدريبية لا في روسيا ولا في لبنان او في اي مكان آخر،


ولدى استجوابه من قبل المجلس العدلي، انكر كل ما نسب اليه وتراجع عن افاداته التي ادلى بها سابقاً، وادلى ان لا علاقة له بتنظيم فتح الاسلام، وانه دخل الى لبنان لتعلم اللغة العربية، وانه لم يخضع لاي دورة عسكرية على السلاح، وان لا خبرة له بالسلاح او بالمتفجرات، كما لم يشارك في الاعمال العسكرية ضد الجيش اللبناني، وأنكر كل ما اعترف به لجهة انتمائه الى تنظيم فتح السلام والاشتراك في الاعمال العسكرية ضد الجيش اللبناني، وافاد انه لا يعرف احدا من الموقوفين في هذه القضية، وانه جاء الى لبنان بصورة نظامية وذهب الى البارد للتسجيل في جامعة الجنان وقد تقدم باوراقه الى هذه الجامعة، وانه مكث في لبنان لانتهاء مدة اوراقه النظامية ، وانه كان بصدد تجديدها، وانه بقي في شقة في مخيم نهر البارد حتى انتهاء الاعمال العسكرية، وانه سلم نفسه الى الجيش عند خروجه من مخيم نهر البارد، وانه تعرض الى التعذيب في وزارة الدفاع، وذلك عبر الكلام والضرب ،


لجهة المتهم احمد عبدالله عجاوي:


تبين انه قاتل الاجهزة الامنية بالاشتراك مع شقيقه رهيف ،وكانا يعملان في تجارة الاسلحة ، وبالتحقيق معه افاد انه في نيسان 2007 انتمى الى جبهة التحرير العربية في البارد التي يتراسها ابو عيسى بهلول وخضع لدورة تدربيية على الاسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى القتال، و قام بمهام الحراسة ومعه سلاح نوع كلاشنكوف مع ذخائره، و انه عند اندلاع المعارك بقي سبعة ايام ضمن المركز، وفي اليوم الثامن ذهب مع غسان الزيدي الى مركز العبدة و اطلقا النار على الجيش ثم التحق بمجموعة "ابو صقر " في المحمرة و شارك في القتال في المحمرة و في مركز مطعم البهار، و نقل مع ابو جعفر مواد غذائية للمقاتلين ، ورافق احمد حبوس للقتال في المحمرة و نقل ابو الوليد الذي اصيب الى مستشفى فتح الله و تابع القتال في المحمرة لمدة 13 يوما و بقي في المخيم 56 يوما ، وشارك بالقتال على عدة محاور حيث كان يطلق النار على عدد كبير من عناصر الجيش اللبناني كما كان يقوم بتعبئة المماشط العائدة للمقاتلين بالذخائر، ونقل لهم المواد الغذائية والطعام و الشراب، كما قام بنقل عدد من الجرحى من عناصر فتح الاسلام على عدة مراحل الى المستشفى للعلاج، وقام بصد عدة هجمات للجيش اللبناني بواسطة سلاحه نوع كلاشنكوف،
ولدى استجوابه من قبل المحقق العدلي انكر المتهم عجاوي كل ما نسب اليه وتراجع عن الافادة التي ادلى بها في التحقيق الاولي، كونها اتت نتيجة الضرب ، وافاد انه بقي في المخيم مدة 56 يوماً ضمن النطاق الامني لمنظمة التحرير الفلسطينية، وانه لم يترك المربع الامني الا حين خروجه من المخيم،
ولدى استجوابه من قبل المجلس العدلي، انكر المتهم عجاوي كل ما نسب اليه وتراجع عن الافادات التي ادلى بها سابقا كونه ادلى بها تحت وطأة التعذيب والضرب، وأيّد افادته امام المحقق العدلي، ونفى اي علاقة له بتنظيم فتح الاسلام والمشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني، ونفى ما جاء في التحقيق لجهة اقدامه على القتال ضد الاجهزة الامنية بالاشتراك مع شقيقه ولجهة انهما كانا يعملان بتجارة السلاح وانه عند اندلاع المعارك، شارك في القتال ضد الجيش اللبناني، ولا سيما في المحمرة، الا انه اعترف بنقل الطعام والخبز والاكل والمياه من مطعم البهار الى الناس المختبئين في الملاجىء، وان المقاتلين اخذوا منه المواد الغذائية بالعنف تحت تهديد السلاح، وزاد انه انتمى قبل عشرين يوما من بدء المعارك الى جبهة التحرير العربية ، وانه لم يلتحق بمجموعة ابو صقر لمحاربة الجيش انما تكلم مع جماعة فتح الاسلام وذلك بغية نقل جريح الى المستوصف ، فاحضر لهم بطانية لنقل الجريح وكان يدعى ابو وليد، واعترف بانه يحسن استعمال السلاح وكان يدرب الشباب في الجبهة العربية على استعمال السلاح،
لجهة المتهم نادر احمد القاسم :


اعترف امام الشرطة العسكرية في المحضر المؤرخ في 10/4/2008، بانتمائه الى تنظيم فتح الاسلام، وبقيامه بمساعدة عناصر هذا التنظيم، و بانه كان ينتمي الى الجبهة الشعبية- القيادة العامة تحت امرة ابو نبيل البيثم، و استلم منه سلاح نوع كلاشنكوف وذخيرة، وداوم كعنصر حراسة على مدخل القيادة العامة، وانه تردد عدة مرات مع اشخاص الى موقع التعاونية التابع لتنظيم فتح الاسلام وتعرف على بعض عناصره، وانه بعد اندلاع الاشتباكات مع الجيش اللبناني، كان في مركز القيادة العامة، فحضر اليه حسن الدحل ،مرافق ابو نبيل البيثم ،وطلب منه التفرغ لتنفيذ مهمات لعناصر فتح الاسلام الذين كانوا ينتشرون في منطقة المحمرة والعبدة وبحنين، وكلفه بتزويدهم بالمواد الغذائية وبالمياه، فقام بذلك ، وسلم تلك المواد الى خير الله محمد خلف (الملقب بـ ابو الشهيد) والقاصر مصطفى عبد الناصر عبد العزيز( الملقب بـ ابو جعفر الصغير) و محمد خالد محمد (الملقب بـ ابو مجاهد البدوي)، كما كلفه بان ينقل من مركز القيادة العامة 15 صاعقا عائدة لصواريخ كاتيوشا وقد سلمها الى حسن الدحل الذي سلمها بدوره الى احد عناصر فتح الاسلام ، وقاذف آر بي جي سلمه الى القاصر مصطفى عبد الناصر عبد العزيز ، كما نقل و حسن الدحل 40 قذيفة هاون عيار 60 ملم سلمها الى خير الله محمد خلف و جمع 7 قذائف 155 ملم من الجيش لم تنفجر وسلمها الى ابو الشهيد و لابو جعفر الصغير، و تمكنوا من تفخيخها، كما قام مع محمد حسون بنقل مضاد 23 ملم وذخائره الى منزل ناصر اسماعيل، و بعد مدة قتل حسن الدحل فسحب جثته بمساعدة احمد حبوس،
ولدى استجوابه من قبل المحقق العدلي، انكر كل ما نسب اليه وتراجع عن جزء من افادته الاولية كونه ادلى بها تحت وطأة الضرب، وافاد بانه ينتمي الى الجبهة الشعبية – القيادة العامة وانه تعرف عن طريق احمد جمال وهبي على عدد من عناصر تنظيم فتح الاسلام، كما نفى ان يكون حسن الدحل قد كلفه باي مهام خلال معارك نهر البارد، وانه بقي في المخيم لمدة 59 يوما للحفاظ على ممتلكاته، كما نفى ان يكون قد نقل مواد غذائية او صواعق او متفجرات او اسلحة لصالح تنظيم فتح الاسلام، او ان يكون قد اشترك في سحب جثة حسن الدحل،
ولدى استجوابه من قبل المجلس العدلي، انكر المتهم نادر القاسم كل ما نسب اليه وتراجع عن افادته الاولية كونه ادلى بها تحت وطأة التعذيب، كما تراجع عن الافادة التي ادلى بها امام المحقق العدلي كونه كان مهددا ولم يكن يعرف انه قاضٍ، ونفى اي علاقة له بتنظيم فتح الاسلام، واوضح انه خضع لدورة تدريبية على السلاح من قبل جبهة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية للقيادة العامة وذلك للحفاظ على امن مخيم نهر البارد، ولكنه لم يشارك بالقتال ضد الجيش اللبناني، وانه خلال المعارك كان يقوم يتوزيع المياه والطعام على المدنيين وليس المقاتلين، وانه لم ينقل اسلحة حربية الى عناصر فتح الاسلام، كما لم يسلم ابو الشهيد وابو جعفر الصغير 7 قذائف 155 ملم بهدف تفخيخها وزرعها في الاماكن التي يستخدمها الجيش، كما لم ينقل اي سلاح مع محمد حسون الى منزل ناصر اسماعيل، الا انه ملمّ بالاسلحة الحربية وانواعها،
لجهة المتهم محمد ابراهيم قبلاوي:


هو شقيق صالح قبلاوي الذي قاتل في العراق مع ابو مصعب الزرقاوي و قتل و دفن هناك . وشقيقه الثاني عيسى قبلاوي الملقب بـ ابو ابراهيم قاتل مع فتح الاسلام في البارد و قتل.
كما تبين من التحقيق الاولي انه بتاريخ 11-6- 2008 طلب منه عبد الرحمن محمد عوض (الملقب بـ ابو محمد شحرور )ومحمد احمد الدوخي ( الملقب بـ خردق ) ان ياتي لهما بشخصين احدهما يدعى ابو جعفر وانهما سينتظرانه بالقرب من صيدلية البساط داخل صيدا، فوافق ؛وبوصوله الى حاجز الجيش برفقة ابو جعفر، و المدعى عليه ابو ثابت التونسي حصل اشتباك مع عناصر الحاجز فقتل ضابط في الجيش و فرّ ابو جعفر، فيما اسر ابو ثابت بعدما اصيب في راسه، وأكدّ المتهم انه اعتبر الامر عاديا وانه كان يعرف أن خردق وابو محمد شحرور مطلوبين للعدالة الا انه وافق على القيام بالمهمة بسبب حسن الجوار و لكون شقيقه قاتل في العراق معهما، ونفى قيامه بتزويد المدعى عليه خردق بصواعق للمتفجرات، كما نفى ما جاء علي لسان المدعى عليه فادي السكمو في ما خص معرفته بمكان مستودع المتفجرات و اضاف انه لم يكن يعلم بان مستوعبات البويا التي نقلها حوت على المتفجرات، وانه تبين ان فادي غسان إبراهيم (الملقب بـ فادي السكمو) افاد بانه كان يصنع المتفجرات بنفسه وان اسامة الشهابي احضر 10 اكياس من السماد الكيماوي لتصنيع المتفجرات وامن هو النفتالين و النشارة و الفحم لتحضير المتفجرات كما كان ياتي المدعى عليه محمد قبلاوي، الذي يعمل في كسارة في منطقة الجنوب ، بالصواعق لخردق واكد ان فقط محمد قبلاوي وابو حمزة مبارك يعرفان مكان المستودع الذي تخبأ فيه المتفجرات، واضاف ان محمد قبلاوي اخرج حوالي 20 تنكة متفجرات و ساعده هو في تحميلها بحضور ابو محمد شحرور و خردق وهيثم الشعبي و ابو حسن الجزائري و يوسف فندي.


ولدى استجوابه من قبل المجلس العدلي، انكر كل ما نسب اليه، وتراجع عن الافادات التي ادلى بها سابقاً، ونفى اي علاقة له بتنظيم فتح الاسلام، واكد انه لم يزود المدعو محمد احمد الدوخي الملقب بخردق بالصواعق والمتفجرات، وانه لم يكن يعلم ، عند نقله لعلب البويا لمصلحة محمد احمد الدوخي، انها كانت تحتوي على متفجرات ، وان علاقته جيدة بعبد الرحمن عوض( الملقب ابو محمد شحرور)، وان عبد الرحمن عوض طلب منه نقل شخصين وهما ابو جعفر وابو ثابت من صيدا الى عين الحلوة، واعطاه بطاقتيهما وان البطاقتين كانتا مزورتين وانه كان يعرف ذلك، وان المؤهل عباس عبد الله من مديرية المخابرات طلب منه ان يبقيهما في صيدا لمدة 30 دقيقة، كما قال له عبد الرحمن عوض انه اذا لم تتمكن من ادخالهما الى مخيم عين الحلوة، فهناك شخص يدعى وسيم قمبز يتواجد في صيدا ، سيساعدك على تخبئة الاشخاص المذكورين، وانه عندما قصد وسيم قمبز مع الشخصين المذكورين اتصل بمخابرات الجيش، بشخص المؤهل عباس عبد الله وقال له ان لديهما قنابل واسلحة ومسدسات، فقال له حاول ان تأخذ الاسلحة منهما، الا انه لم يتمكن من انتزاعها وعندها قام بنقل الشخصين المذكورين الى مخيم عين الحلوة، وعند الوصول حصل اشتباك بين الجيش والشابين ، واضاف انه لوحق بنفس الجرم وحوكم امام المحكمة العسكرية،


لجهة المتهم الفار محمود عوض فلاح :
ادلى المتهم محمود فلاح اثناء استجوابه امام الشرطة العسكرية، بموجب المحضر تاريخ 3/9/2007، بأنه كانت تربطه علاقة وطيدة بالسوري محمد صالح زواوي المعروف باسم ابو سليم طه، كما أنه كان على معرفة بكل من خير الله محمد خلف المعروف بابي عثمان وابو الشهيد، وانه تعرف لاحقاً الى ابو الليث ومن ثم ،الى ابي خالد اللذين عرضا عليه فكرة الانضمام الى تنظيم جهادي بهدف القتال في فلسطين، وأن أبا خالد المذكور زور له هوية كما زور لآخرين، مشيراً الى ان اسمه في البطاقة المزورة كان محمد كمال منصور، ثم تم نقله الى معسكر حلوه لفتح الانتفاضة حيث اجريت له تدريبات عسكرية باشراف شاكر العبسي، وأنه من ثم ، انتقل برفقة آخرين الى مخيم برج البراجنة في لبنان، ثم انتقل الى مخيم شاتيلا بعدما أحضر عائلته من درعا، ومن بعده الى مخيم نهر البارد بناء على اوامر شاكر العبسي، حيث نظم هذا الاخير صفوفهم وعين الكوادر وجعله ضمن اللجنة الشرعية فلقب بابي بكر الشرعي، وان ابا الزبير اخبره بأنه أقدم برفقة ابي هاجر وابي يزن السوريين على السطو على مصرف في العبدة بأمر من شاكر العبسي، وانه بتاريخ 20/5/2007 طلب منهم الاستنفار الكامل اثر محاصرة عناصر من تنظيم فتح الاسلام في طرابلس وهم ابو رتاج وابو ياسين وابو العباس وابو جليبيب السعودي وابو يزن، ثم بدأت المعركة مع الجيش وأمرهم شاكر العبسي بالهجوم على مراكز الجيش وفي أثناء ذلك أصيب اصابة بالغة في صدره وبطنه فجرى نقله الى مستشفى فتح الله، وانه نقل لاحقاً الى منزل ناصر اسماعيل ومن ثم عاد لقتال الجيش اللبناني، وأنه في ليلة محاولة الهروب من المخيم كان ضمن المجموعة التاسعة ، واميرها ابو سليم طه الا ان محاولته باءت بالفشل فالقي القبض عليه. وبسؤاله عن المتخصصين بالتفجيرات قال أنهم ابو طلحة واسامة الاردني وابو صقر، وان من كانوا يقومون بتجهيزها وتفخيخها هم ابو انس وابو اسامة وابو مسلمه.
واثناء استجوابه امام المحقق العدلي، اعترف المتهم محمود فلاح بما اسند اليه مكرراً افادته الاولية، مضيفاً انه دخل لبنان خلسةً برفقة ابو اليمان وابو الحارث وان ابا سليم طه هو ابن عم والده، وانه كان عضواً باللجنة الشرعية في فتح الاسلام، وانه كان يستعمل هوية مزورة باسم رامز صالح خوالدة، وانه كان يحمل عند توقيفه هوية باسم عمر عياش دون ان يستعملها، وانه يعرف عبد القادر سنجقدار وقد قصده مرتين في مزرعته برفقة ابو زيد اللبناني وابو الليث، وانه يعرف بأن ابا ياسين وابا حمزة التونسي وابا عزمي السعودي وابا وقاص السعودي وابا جليبيب مكثوا في المزرعة التي يملكها سنجقدار، موضحاً ان ابا ياسين هو مسؤول عسكري واختصاصه المتفجرات وكذلك ابو صقر الاردني.
1- لجهة المتهم عدنان خضر نجار:


تبين ان المتهم عدنان نجار كان في السجن لمدة 5 سنوات لانتمائه لعصابة سرقة و خرج من السجن في ايلول 2006 و التحق في نهر البارد بشهداء الاقصى ثم تعرف الى ابو العز و التحق بفتح الاسلام، وخضع لتدريبات عسكرية في البارد، كما قاتل في المحمرة و عدة اماكن اخرى، وكان يحمل رشاش ماغ استلمه من ابو هريرة و من ابو صقر، وان من بين الذين قاتلوا : معين وهبة ومحمد وهبة ووسام بدران وابو عمر العطار وعماد الحاج و احمد العجاوي وغسان الزادي وجمال مشعل وجهاد موعد وعمر موعد وصالح موعد الملقب بـ الحاج صالح و غازي موعد واحمد الددح وعبيدة الطويسي وسيمون الجاعوني و محمد جميل حسون و رائد عبد العال المعروف بـ رائد العمر و نزار الاشقر وعلاء عارف المعروف بـ ابو عبيدة و هذا الاخير كان ملثما و ابو مجاهد و زياد بدران وحسام حبوس و ايوب محمد صدقي الملقب بـ ابو غزالة و عمه جمال ابراهيم نجار .
ولدى الاستماع اليه من قبل الشرطة العسكرية في المحضر المؤرخ في 1/10/2007 اعترف بإنتمائه الى تنظيم فتح السلام وبمشاركته في القتال ضد الجيش اللبناني ، وانه تعرف الى المدعو ابو العز من جماعة فتح الاسلام، الذي اصبح يدعوه الى الصلاة والانتماء الى فتح الاسلام، فوافقه على ذلك، وانه بتاريخ 20/5/2007، كان نائما في منزل عمه محي الدين نجار عند مفرق المحمرة، فاستيقظ على اصوات الرصاص والقذائف، وعلم بالتواتر ان جماعة فتح الاسلام هاجمت مراكز الجيش في المحمرة، فذهب الى موقع التعاونية صباحا حيث التقى بمعين بديع وهبة، وبحوزته سلاح حربي ومعه ابنه محمد وهبي الذي كان يحمل قاذف ب 7 بالاضافة الى ابو هريرة وابو صقر، وطلب منهم تزويده بسلاح حربي وذخيرة للمشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني، فقام ابو صقر بتسليمه رشيش ماغ مع ذخيرته، وبعدها وصل وسام بدران وهو يحمل سلاحه الحربي ثمّ انتقل مع ابو هريرة وابو صقر ومعين وهبة ومحمد وهبة ووسام بدران الى موقع المحمرة لمساندة عناصر فتح الاسلام هناك، وبوصوله الى الموقع بدأ باطلاق النار على عناصر الجيش اللبناني، وشاهد ناقلة جند للجيش ، فاخذ قاذق ب 7 من محمد وهبة واطلق قذيفة باتجاهها فاصيبت اصابة مباشرة مع عدد من العسكريين، وبعدها شاهد عدداً كبيراً من المقاتلين من مخيم نهر البارد ومخيم عين الحلوة يساندون عناصر فتح الاسلام في المعركة ضد الجيش اللبناني، وبعدها اخبره ابو صقر انه تم رصد ناقلة جنود للجيش اللبناني على محور النهر، وطلب منه تدميرها، فتوجه الى محور النهر واطلق عليها ثلاث قذائف، ما ادى الى تدميرها واصابة عدد من العسكريين، وفي اليوم التالي استهدف دبابة على محور المحمرة بقذيقتي ب 7 مما ادى الى اصابتها ، كما اطلق عليها عدة رشقات من سلاح ماغ مما ادى الى اصابة عدد من العسكريين، واستمر في القتال على محور المحمرة لغاية اليوم الثالث وبعدها ذهب لتفقد اقاربه ومنها الى مخيم البداوي حيث التحق باللجنة الامنية، ولدى خروجه من مخيم البداوي جرى توقيفه،
ولدى استجوابه من قبل المحقق العدلي، انكر المتهم عدنان نجار ما نسب اليه وكرر الافادة التي ادلى بها في التحقيق الاولي مؤكداً على ما جاء فيها واوضح انه سبق وحوكم لمدة خمس سنوات بجرم انتمائه الى عصابة سرقة ، وانه خرج من السجن في ايلول العام 2006 والتحق بشهداء البارد، ومن ثم، بشهداء الاقصى وبعدها تعرف الى المدعو ابو العز الذي ادخله الى فتح الاسلام، واضاف انه قاتل في المحمرة وكان يستعمل قاذف ب 7 وماغ، واضاف انه شاهد العديد من الاشخاص يقاتلون ضد الجيش،
ولدى استجوابه من قبل المجلس العدلي، انكر المتهم عدنان نجار كل ما نسب اليه وتراجع عن الافادات التي ادلى بها في السابق كونه ادلى بها تحت وطأة التعذيب والضرب، وافاد ان لا علاقة له بتنظيم فتح الاسلام وانه لم يخضع لاي دورة تدريبية على السلاح الحربي وانه لم يشارك في القتال ضد الجيش اللبناني، ونفى ما جاء على لسانه في التحقيق الاولي، لجهة انه التحق بفتح الاسلام وخضع لتدريبات عسكرية في نهر البارد، وانه كان يحمل سلاح ماغ استلمه من ابو هريرة وانه قاتل على جبهة المحمرة، واوضح انه ادلى بذلك تحت وطأة التهديد والتعذيب والضغط، كما انكر ان يكون قد امن المؤن والسلاح لتنظيم فتح الاسلام،، واكد انه لا يحسن استعمال السلاح، كما تراجع عما ادلى به امام المحقق العدلي، لجهة اقدامه على الاشتراك في القتال ضد الجيش اللبناني، واضاف انه كان ينتمي الى منظمة التحرير الفلسطينية وذلك لمدة شهرين ونصف،
2- لجهة المتهم احمد عبد السلام عبد الكريم:
ادلى المتهم احمد عبد الكريم امام الشرطة العسكرية في المحضر المؤرخ في 8/7/2008، بانه مصاب في رأسه و لايتذكر الكثير من الامور التي مرّ بها، وانه كان في المانيا وكان يرغب في الجهاد في العراق، وانه جاء الى لبنان عبر سوريا بصورة غير شرعية بغية مقاتلة اليهود في لبنان، وتم ادخاله الى مخيم نهر البارد وشارك في المعارك الدائرة مع الجيش اللبناني ، وانه لا يتذكر الا انه كان في المستشفى ويخضع للعلاج،


ولدى استجوابه من قبل المحقق العدلي ، تبين ان المتهم المذكور في حالة ضياع وفقدان الذاكرة، ولا يمكنه التركيز ويظل يردد لا افهم ، فتعذر استجوابه،


في القانون
حيث انه يتبدّى من الوقائع المعروضة أعلاه، وما ورد فيها من اعترافات صريحة للمتهمين، ومن مجمل محاضر التحقيق، أن مجموعات تابعة لتنظيم فتح الاسلام، سعت إلى خلق أرضية أمنية قوية داخل لبنان عبر القيام بأعمال ارهابية، من تفجيرات وقتل و سلب وغيرها من الجرائم، بهدف إضعاف الدولة اللبنانية ، وزعزعة الثقة فيها وفي مؤسساتها، وفي طليعتها الجيش اللبناني،
وحيث ان الأفعال المذكورة تقع تحت طائلة المادة 4 فقرة اولى معطوفة على المادة 3 من قانون 11/1/1958، كما تنطبق على أحكام المادة 335 ق.ع. والمادة 7 من قانون 11/1/1958،
وحيث ان قانون 11/1/1958 يعتبر نصاً خاصاً بالمقارنة مع قانون العقوبات العام، و لا سيما المادة 335 ق.ع. ، فتكون له الأولوية في التطبيق، عملا بالمبدأ المكرّس في المادة 181/ فقرة 2 ق.ع.، مما يوجب استبعاد النص العام المتمثل بالمادة 335 المذكورة،
وحيث انه يتبيّن من مجمل الوقائع التي جرى عرضها أعلاه، أن المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم هم اعضاء في تنظيم فتح الاسلام، وقد سعوا بأشكال مختلفة صار بيانها آنفا، لنصرة هذا التنظيم وتحقيق أهدافه و مآربه السالفة الذكر،
وحيث ان فعلهم على النحو المذكور اعلاه ينطبق على الجناية المنصوص عليها في المادة 4 فقرة اولى من قانون 11/1/1958 معطوفة على المادة 3 منه، وعلى الجناية المنصوص عليها في المادة 7 من قانون 11/1/1958،
وحيث ان التحقيقات و المعطيات الآنفة الذكر أثبتت اقدام المتهمين سيرغاي فلاديمير فيسوتسكي ونادر احمد القاسم وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم على اقتناء وحيازة مواد متفجرة ومواد تستعمل في تصنيع المتفجرات، بقصد تفجيرها في المعارك ضد الجيش اللبناني، على الشكل المذكور اعلاه، فإن فعلهم لهذه الجهة ينطبق على الجناية المنصوص عليها في المادة 5 من قانون 11/1/1958؛
وحيث انه لم يثبت من التحقيقات اقدام المتهمن شيناسي ياديكار آتش واحمد عبدالله عجاوي ومحمود عوض فلاح على اقتناء وحيازة متفجرات أو مواد متفجرة أو مواد تستعمل في تصنيع المتفجرات، مما يستوجب اعلان براءتهم لعدم كفاية الادلة بحقهم لجهة الجناية المنصوص عليها في المادة 5 من قانون 11/1/1958.
وحيث ان المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح ، أقدموا على تهريب أو تجنيد او تقديم مأوى أو مختبأ أو طعام او مساعدة من اي نوع او نقل لعناصر من فتح الاسلام، رغم معرفتهم بانتمائهم للتنظيم الإرهابي المذكور، وبسيرتهم الإجرامية، وبدأبهم على ارتكاب اعمال العنف ضد أمن الدولة، والسلامة العامة والأشخاص والممتلكات، فيكون فعلهم لهذه الجهة منطبقا على الجناية المنصوص عليها في المادة 6 فقرة 1 من قانون 11/1/1958 معطوفة على المادة 219 فقرة (6) ق.ع. ؛
وحيث ان المتهم عدنان خضر نجار اقدم على الاشتراك بالاعمال العسكرية ضد الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي عبر القيام باعمال ارهابية وعسكرية وتفجيرات اجرامية، واقدم قصداً بالاشتراك على قتل عدد من العسكريين، عن طريق العمد فيكون فعله منطبقاً على الجناية المنصوص عليها في المادة 6 من قانون 11/1/1958، وعلى الجناية المنصوص عليها في المادة 549 فقرة 1 و5 و7 ق.ع.، كما اقدم على محاولة القيام بالافعال المذكورة، وان افعاله لهذه الجهة تنطبق على الجناية المنصوص عليها في المادة 6 من قانون 11/1/1958، معطوفة على المادة 201 ق.ع. وعلى الجناية المنصوص عليها في المادة 549 فقرة 1 و5 و7 ق.ع.، معطوفة على المادة 201 ق.ع.
وحيث ان المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح واحمد عبد السلام عبد الكريم اقدموا على الاشتراك بالاعمال العسكرية ضد الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي عبر القيام باعمال ارهابية وعسكرية، فتكون افعالهم منطبقة على الجناية المنصوص عليها في المادة 6 من قانون 11/1/1958، فقرتها الاولى؛
وحيث ان المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح واحمد عبد السلام عبد الكريم قد اشتركوا في الاعمال العسكرية ضد الجيش اللبناني وهذه الاعمال افضت الى قتل عسكريين، فان المتهمين المذكورين يعتبرون شركاء في هذه الجريمة ، ويقتضي بالتالي تجريمهم بالجناية المنصوص عليها في المادة 6 فقرة ثانية من قانون 11/1/1958 وبالجناية المنصوص عليها في المادة 549 من قانون العقوبات ؛
وحيث انه يتبدّى من الوقائع المعروضة أعلاه، و لا سيما من مضمون إفادات المتهمين ومجمل محاضر التحقيق، ان المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم اقدموا قصداً خلال الاعمال العسكرية على هدم واتلاف مراكز وابنية وسواتر ثابتة تابعة للجيش اللبناني، او أجزاء منها مع علمهم أنها ملك للغير، فإن فعلهم على النحو المذكور اعلاه لجهة التخريب والاتلاف والاضرار بالمراكز وسواها، ينطبق على الجنحة المنصوص عليها في المادة 732 من قانون العقوبات؛
وحيث ان المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم اقدموا قصداً على تخريب واتلاف سيارات وآليات عسكرية عبر اطلاق النار عليها واصابتها، وعبر اطلاق قذائف آر بي جي عليها واصابتها اصابة مباشرة، مع علمهم انها ملك للغير، فإن فعلهم على النحو المذكور اعلاه ينطبق على الجنحة المنصوص عليها في المادة 733 من قانون العقوبات؛
وحيث إنه ثابت أيضاً من الوقائع والأدلة المبسوطة أعلاه، ولا سيما منها إعترافات المتهمين الصريحة والمباشرة ومدلول أقوالهم اللاحقة وتقاطعها مع العديد من الإفادات الأخرى، أن المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم قد أقدموا على حيازة ونقل اسلحة حربية دون ترخيص قانوني، فإن فعلهم على النحو المذكور ينطبق على الجنحة المنصوص عليها في المادة 72 اسلحة،
وحيث إنه ثابت أيضاً من الوقائع أن المتهمين سيرغاي فلاديمير فيسوتسكي ونادر احمد القاسم وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم، قد أقدموا على نقل قنابل واعتدة حربية اخرى بدون رخصة، فإن فعلهم على النحو المذكور ينطبق على الجنحة المنصوص عليها في المادة 76 اسلحة،
وحيث لم ينهض من الملف الدليل الكافي على اقدام المتهمين احمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح على هدم واتلاف مراكز وابنية وسواتر ثابتة او سيارات او آليات مدنية او تابعة للجيش اللبناني، او أجزاء منها، فيقتضي اعلان براءتهم من جنحتي المادتين 732 و733 من قانون العقوبات، لعدم كفاية الدليل؛
وحيث لم ينهض من الملف ان المتهمين شيناسي ياديكار آتش واحمد عبدالله عجاوي ومحمود عوض فلاح، قد أقدموا على نقل قنابل وأعتدة حربية اخرى بدون رخصة، قيقتضي اعلان براءتهم من الجنحة المنصوص عليها في المادة 76 اسلحة، لعدم كفاية الدليل؛
وحيث ان المتهمين الذين ارتكبوا اكثر من جريمة هم في حالة اجتماع مادي، و المجلس بما له من حق في التقدير و سندا للمادة 205 ق.ع. يرى إدغام عقوباتهم بحيث تنفذ فقط العقوبة الأشد في حق كل منهم؛


وحيث من جهة اخرى، ان المجلس بما له من حق في التقدير، وفي ضوء معطيات الدعوى، يرى تطبيق المادة 253 ق.ع، وافادة بعض المتهمين منها انطلاقاً من دور كل منهم في هذه القضية، وفق ما سيأتي بيانه ادناه؛


لهذه الأسباب:
يحكم المجلس العدلي بالاتفاق:
1- بقبول الدفع الشكلي الذي قدمه المتهم محمد قبلاوي وكف التعقبات الجارية بحقه في الملف الحاضر رقم36 المتفرع عن الملف 13 المتفرع بدوره عن الملف الاساسي في دعوى نهر البارد، لعلة قوة القضية المحكوم فيها، لجهة المواد 3 و 4 و 5 و 6 و 7 من قانون 11/1/1958 و 270 و 271 و339 و 316 و 316 مكرر و 335 و 337 و 549و549/201 عقوبات، والجنح المنصوص عليها في المواد 317و318و732و733 عقوبات، والمواد 72 و73 و76 أسلحة وذخائر، واطلاق سراحه ما لم يكن موقوفا لداع قانوني آخر؛
2- بتجريم المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم وعدنان خضر نجار بالجناية المنصوص عليها في المادة 4 فقرة اولى من قانون 11/1/1958 معطوفة على المادة 3 منه، وبمعاقبتهم بالاعدام، وإبدالها بعقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة سنداً للمادة 253 عقوبات؛
3-بتجريم المتهمين الفارين محمود عوض فلاح واحمد عبد السلام عبد الكريم بالجناية المنصوص عليها في المادة 4 – فقرة اولى من قانون 11/1/1958 معطوفة على المادة 3 منه ، وبمعاقبتهما بالاعدام ؛
4-بتجريم المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم بالجناية المنصوص عليها في المادة 7 من قانون 11/1/1958، و بمعاقبتهم بالاشغال الشاقة المؤبدة،
5- بتجريم المتهمين سيرغاي فلاديمير فيسوتسكي ونادر احمد القاسم وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم بالجناية المنصوص عليها في المادة 5 من قانون 11/1/1958؛ و بمعاقبتهم بالاشغال الشاقة المؤبدة؛
6- باعلان براءة المتهمين شيناسي ياديكار آتش واحمد عبدالله عجاوي ومحمود عوض فلاح لجهة الجناية المنصوص عليها في المادة 5 من قانون 11/1/1958؛
7- بتجريم المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ، بالجناية المنصوص عليها في المادة 6 فقرة 1 من قانون 11/1/1958 وبمعاقبتهم بالاعدام، وبابدال هذه العقوبة بالاشغال الشاقة المؤبدة سنداً للمادة 253 عقوبات ، وبتجريم المتهم الفار محمود عوض فلاح بالجناية المنصوص عليها في المادة 6 فقرة أولى من قانون 11/1/58 وبمعاقبته بالاعدام ؛


8- بتجريم المتهم عدنان خضر نجار بالجناية المنصوص عليها في المادة 6 من قانون 11/1/1958، وبالجناية المنصوص عليها في المادة 549 فقرة 1 و5 و7 ق.ع. ، وبالجناية المنصوص عليها في المادة 6 من قانون 11/1/1958، معطوفة على المادة 201 ق.ع. ، وبالجناية المنصوص عليها في المادة 549 فقرة 1 و5 و7 ق.ع.، معطوفة على المادة 201 ق.ع. وبمعاقبته بالاعدام بالنسبة لكل من هذه الجنايات وابدال هذه العقوبة بالاشغال الشاقة المؤبدة سندا للمادة 253 عقوبات بالنسبة للجنايتين الاولى والثانية وسندا للمادة 201 عقوبات بالنسبة للجنايتين الثالثة والرابعة ؛


9-بتجريم المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم بالجناية المنصوص عليها في المادة 6 من قانون 11/1/1958، فقرتها الاولى؛ ومعاقبتهم بالاعدام ، وبإبدال هذه العقوبة بالاشغال الشاقة المؤبدة سنداً للمادة 253 عقوبات؛
10-بتجريم المتهمين الفارين محمود عوض فلاح واحمد عبد السلام عبد الكريم بالجناية المنصوص عليها في المادة 6 فقرة اولى من قانون 11/1/1958ومعاقبتهما بالاعدام ؛
11- بتجريم المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم بالجنايتين المنصوص عليهما في المادتين 6/فقرة ثانية من قانون 11/1/1958 و 549، فقرة 1 و5 و 7 عقوبات ومعاقبتهم بالاعدام عن كل منهما وابدال عقوبة الاعدام بالاشغال الشاقة المؤبدة سنداً للمادة 253 عقوبات ؛
12- بتجريم المتهمين الفارين محمود عوض فلاح واحمد عبد السلام عبد الكريم بالجنايتين المنصوص عليهما في المادتين 6 فقرة 2 من قانون 11/1/1958 و549 فقرة اولى و5 و7 عقوبات وبمعاقبتهما بالاعدام عن كل منهما ؛
13-بادانة المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم بالجنحة المنصوص عليها في المادة 732 من قانون العقوبات، ومعاقبتهم بالحبس مدة سنتين، وبغرامة مالية قدرها اربعماية الف ليرة لبنانية؛


14- بادانة المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم بالجنحة المنصوص عليها في المادة 733 من قانون العقوبات؛ ومعاقبتهم بالحبس مدة ستة اشهر، والزامهم بدفع غرامة مالية قدرها خمسماية الف ليرة لبنانية؛


15- بادانة المتهمين شيناسي ياديكار آتش وسيرغاي فلاديمير فيسوتسكي واحمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم بالجنحة المنصوص عليها في المادة 72 اسلحة، ومعاقبتهم بالحبس مدة سنتين؛
16-بادانة المتهمين سيرغاي فلاديمير فيسوتسكي ونادر احمد القاسم وعدنان خضر نجار واحمد عبد السلام عبد الكريم، بالجنحة المنصوص عليها في المادة 76 اسلحة، ومعاقبتهم بالحبس مدة ستة اشهر والزامهم بدفع غرامة مالية قدرها خمسماية ألف ليرة لبنانية ؛


17-باعلان براءة المتهمين احمد عبدالله عجاوي ونادر احمد القاسم ومحمود عوض فلاح من جنحتي المادتين 732 و733 من قانون العقوبات، لعدم كفاية الدليل؛


18-باعلان براءة المتهمين شيناسي ياديكار آتش واحمد عبدالله عجاوي ومحمود عوض فلاح، من الجنحة المنصوص عليها في المادة 76 اسلحة، لعدم كفاية الدليل؛


19-وبإدغام العقوبات المحكوم بها في حق المتهمين المحكوم عليهم باكثر من عقوبة سنداً للمادة 205 عقوبات، بحيث لا تنفذ بحقهم الا العقوبة الاشد وهي الاعدام بالنسبة للمتهمين الفارين محمود عوض فلاح واحمد عبد السلام عبد الكريم والاشغال الشاقة المؤبدة بالنسبة لباقي المتهمين ؛


20-بتجريد المحكوم عليهم من الحقوق المدنية المنصوص عليها في المادة 49 ق.ع؛


21-بالتأكيد على قرار المجلس بإنفاذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحق المتهمين الفارين من وجه العدالة محمود عوض فلاح واحمد عبد السلام عبد الكريم ومنعهما من التصرف في اموالهما ومن اقامة اي دعوى لا تتعلق باحوالهما الشخصية طيلة مدة فرارهما، وتعيين كاتبة المجلس السيدة ساميا التوم قيماً على ادارة اموالهما طيلة هذه المدة سنداً لاحكام المادة 283 ا.م.ج؛
22-بمنع جميع المتهمين من حمل السلاح مدى الحياة؛
23- برد سائر الادلاءات والمطالب الزائدة او المخالفة لهذا القرار؛
24- بتدريك المحكوم عليهم بالتساوي النفقات القانونية كافة.
حكماً صدر غياباً بحق محمود عوض فلاح واحمد عبد السلام عبد الكريم وكالوجاهي بحق باقي المتهمين وأفهم علناً بحضور ممثل النيابة العامة التمييزية في 30 من شهر كانون الثاني 2015


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم