الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أفضل طريقة للتحسّن بعد الانفصال!

أفضل طريقة للتحسّن بعد الانفصال!
أفضل طريقة للتحسّن بعد الانفصال!
A+ A-

مسألة الانفصال والخروج من العلاقة مسألةٌ صعبة، ويتعامل معها الشخص بطرقٍ عدة ليتمكّن من المضيّ بحياته وتخطّي فترة انقطاع التواصل والرومنسية مع الشريك السابق. يحاول الأصدقاء عادةً بأن يجعلوا الخارج من العلاقة ينسى ارتباطه السابق ويتغلّب على عواطفه لشريكه الأخير، ويسعَون لإبعاد فكرة الانفصال عنه كلياً.


لكن أكدت دراسة حديثة أن العودة إلى الانفصال والتفكير ملياً بالموضوع، حتى عبر المشاركة في دراسة، يجعلان الشخص متخطّياً علاقته السابقة بشكلٍ أفضل، ويتحسّن أسرع من غيره.


إذ قالت غرايس لارسون من جامعة نورث وسترن في مدينة إيفانستون في ولاية إيلينوي الأميركية إن "الانفصال يحصل مع الجميع، وهو عادةً أمرٌ محزنٌ جدّاً". وبعدما درست هذه المسألة الاجتماعية مع أشخاصٍ متزوّجين وغير متزوّجين، عملت في دراستها الحديثة على ملاحظة ما إذا أثّرت دراساتها السابقة عن الانفصال، في الأشخاص المستفتين والمشاركين فيها.


وأوضحت أنه "للوهلة الأولى، اعتقدنا أن تذكير المشاركين في دراساتنا بمسألة انفصالهم عن الشريك سيؤثر سلباً فيهم، وسينزعجون من التطرق للموضوع دائماً"، لكن النتيجة التي خلُصَت إليها الدراسة صدمَت القيّمين عليها: "تبيّن أن الأشخاص الذين يعيدون التفكير بما حصل معهم يتخطّون المسألة أسرع من غيرهم، لأنهم يواجهون الواقع ويكوّنون شخصيتهم خارج إطار العلاقة، ويصبحون أكثر تذكّراً للعلاقة والشريك بطريقة إيجابية، من دون أي مقت أو ضغينة، فتحليلهم وفَهمُهم للأسباب المؤدية للانفصال تُحرّرهم من أي مشكلات نفسية وعوائق اجتماعية للارتباط مستقبَلاً"، تؤكد لارسون نفسُها.


ما يعني أن التفكير بموضوع الانفصال والعلاقة السابقة، يُسَرّعان من عملية تخطّي الأمر، ويجعلان المرء أكثر اكتشافاً لنفسه، كشخصٍ بحدّ ذاته.


 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم