درس الاسبانية والانكليزية وقاد مشروعا لتخطيط المزارع واحترف الرسم.. في سجن غوانتانامو

واجه يمني محتجز في سجن غوانتانامو للاشتباه في أنه مقاتل من تنظيم القاعدة لجنة أميركية للأمن القومي للنظر في ما إن كان ينبغي أن يبقى في السجن العسكري في حين يدعو وكلاؤه إلى نقله.
ويشتبه في أن النزيل سعيد أحمد محمد عبد الله صارم جربة قاتل لحساب تنظيم القاعدة في افغانستان. واحتجز في السجن الواقع في قاعدة بحرية اميركية في خليج غوانتانامو في كوبا منذ شباط 2002.
وكانت الجلسة تهدف الى النظر في حالة جربة امام لجنة المراجعة الدورية دراسة ما إن كان ينبغي أن يستمر احتجازه بدون تهمة أو أن يعاد إلى اليمن أو ينقل إلى بلد آخر.
وقال بيان قرأه الوكلاء العسكريون لجربة إنه درس الأسبانية والانكليزية في غوانتانامو وقاد مشروعا في السجن لتخطيط المزارع واحترف الرسم.
وجربة لديه دعم عائلي قوي. وأضاف البيان أنه يتوق للم شمله مع اسرته وخاصة زوجته وابنتيهما. وتابع "نعتقد أن سعيد مرشح مثالي للنقل ولا يمثل تهديدا مهما مستمرا لأمن الولايات المتحدة."
وقالت مذكرة من وزارة الدفاع تليت اثناء جلسة الاستماع إن جربة الذي يقول الجيش الأميركي إنه في الثامنة والثلاثين أو التاسعة والثلاثين من العمر أقام في بيوت ضيافة تابعة لتنظيم القاعدة وحصل على تدريب على الأسلحة وربما قاتل في أفغانستان.
وأضافت المذكرة أن جربة نفى انضمامه للقاعدة ولم يقدم معلومات ذات قيمة منذ استجوابه المبدئي في خليج غوانتانامو.
وظل على اتصال مع أخ من المرجح أنه عضو في القاعدة في اليمن. وقالت المذكرة إنه قد يعود الى عائلته إذا عاد إلى اليمن.
وامتدت جلسة الاستماع 27 دقيقة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من خليج غوانتانامو إلى موقع مشاهدة قرب البنتاغون.
وظهر جربة عبر الدائرة التلفزيونية مرتديا طاقية بيضاء وملتحيا وبجواره وكلاؤه العسكريون ومترجم. ولم تظهر لجنة الأمن القومي.