اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"أخي معتقل في السجون السورية منذ سنة ونصف السنة، وأخي الآخر معتقل منذ 11 شهرًا"، قالت عُلى بعينين دامعتين، خلال مشاركتها في اعتصام من تنظيم "حملة أنقذوا البقية" في ساحة الشهيد سمير قصير. وقد شارك العديد من الناشطين السوريين واللبنانيين في المجتمع المدني في الاعتصام الذي هدف إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين والمخطوفين السوريين واللبنانيين في سجون النظام السوري.
بدأت الحملة منذ 4 أشهر، وهي مستمرّة، بحسب المسؤول الإعلامي محمد حسن، الذي أكّد لـ"النهار" أنه "على الرغم من الحضور الخجول في الاعتصام، وسببه التخويف من الأوضاع الأمنية، إلا أن الرسالة ستصل، والحملة مستمرّة لإيصال صوت المعتقلين وأهاليهم، وتتمنى من المجتمع الدولي أن يضغط على النظام لإطلاق سراح جميع المعتقلين".
وعبّرت فرح، إحدى المشاركات اللبنانيات عن "استيائها لعدم وقوف أيّ دولة أو غيرها إلى جانب المعتقلين"، وأضافت: "نحن هنا للتضامن مع أهالي المعتقلين السوريين، وإثبات أن الثورة السورية لم تنته، كما يقول البعض".
ورأى أحمد محفوظ، الذي يشارك أبناء بلده "بالمطالبة بإنهاء معاناتهم"، أنه "من حق الناس أن تعبّر عن رأيها دون أن تسجن في سجون النظام السوري أو سجون "التوبة"، التابعة لتنظيم داعش".
تجمّع المشاركون، حاملين الأعلام ومردّدين الأناشيد الثورية المؤثرة والشعارات ضد النظام. كما مثّل عدة أشخاص مشهدًا يرمز إلى التعذيب في السجون.
وانتهى الاعتصام، الذي سبقه اعتصام شبيه له في تركيا أمس، وآخر في لندن يوم السبت الماضي، بالطلب من المشاركين الرحيل بانتظام، حيث ردّد بعضهم لبعض: "هلّق الدرك حامينا، بعد شوي بيفلّ ما في حدا يحمينا".
