"مدرار" ينطلق في شوكين بالتعاون مع الجامعة الاميركية

يطل مركز مدرار الطبي على مساحة شاسعة في بلدة شوكين في النبطية، وهو الاول من نوعه في الجنوب ولبنان بسبب نوع الخدمات الطبية التي سيقدمها باشراف الجامعة الاميركية في بيروت. ويعقد الطرفان مؤتمرا ً صحافياً في 3 شباط المقبل يشرحان فيه مشروع التعاون بينهما في حضور وزيري الصحة وائل ابو فاعور والشؤون الاجتماعية رشيد درباس وعميد كلية الطب في الجامعة الدكتور محمد الصايغ. ومن المقرر ان يبدأ المركز في تقديم الخدمات في أوائل السنة 2017.

ويوضح عضو مجلس جمعية ادارة مدرار الدكتور علي الحاج لـ"النهار" ان هذه المؤسسة " لا تبغي الربح وتهدف الى توفير حدود من الامان الصحي ومن دون التمييز بين لبناني واخر. وستفتح الابواب امام كل المواطنين". ويحصل المشروع على تبرعات من اللبنانيين وغيرهم بعيداً من اي اهداف سياسية.وثمة شخصيات من خارج الجنوب تساهم في دعم هذا المشروع وتقدم التبرعات تحت شعار النهوض بالمواطن اللبناني وتوفير الخدمات الصحية له شأن اكثر المجتمعات في العالم والحصول على خدمات باسعار تتلاءم مع اوضاع اللبنانيين والوضع المعيشي الصعب الذي يمر به اكثرهم.
ويضم المركز مجموعة من الاقسام:

- امراض القلب للاطفال والكبار.
- الانف والاذن والحنجرة.
- العظام.
- امراض الشيخوخة.
- الطب النفسي والتأهيل من المخدرات.

- قسم السرطان للأطفال والكبار.

- جراحة ليوم واحد.

ويؤكد الحاج ان المركز "يضم 200 سرير، فضلاً عن عيادات لمختلف الاختصاصات والطوارىء وغرف العمليات والانعاش. وثمة توأمة مع الجامعة الاميركية وكلية الطب مع التشديد على توفير افضل الخدمات الطبية والادارية وفق المعايير العلمية المطلوبة والتي نعمل على تطبيقها وتدريب الدفعات المقبلة من اطباء الكلية في هذا الصرح وتنفيذ اعمال البحث والتدريب".
ويضيف "نهدف من هذا المشروع الى تخفيف الضغط عن العاصمة وتقديم الخدمات الطبية نفسها التي تقدم في الجامعة وفق الجودة والنوعية المطلوبتين. وان التوأمة التي تمت مع الجامعة الاميركية تؤكد على الثقة بمشروع مدرار في الجنوب الذي سيكون صديقا للبيئة من حيث التركيز على الطاقة الشمسية المتجددة (الرياح والشمس) لتوليد الكهرباء والحرارة في المركز واعتماد معايير( lEEd ) الذهبية في المقومات كلها من توفير العلاج الى الادارة. وسيخلق المركز زخماً حقيقياً في الجنوب، فضلاً عن تنمية اقتصادية واجتماعية وتوفير نحو 800 فرصة عمل".