الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

دريان: أي سلاح يُستعمل في الداخل غير سلاح الجيش هو فتنة

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
دريان: أي سلاح يُستعمل في الداخل غير سلاح الجيش هو فتنة
دريان: أي سلاح يُستعمل في الداخل غير سلاح الجيش هو فتنة
A+ A-

قال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان: "إننا نحن أهل الوسطية والاعتدال، علينا مواجهة الاستهدافات، بالوقوف الى جانب الجيش والمؤسسات الامنية ودعمها، ولا نريد سلاحا غير سلاح الجيش والمؤسسات الامنية الشرعية، وأي سلاح يستعمل في الداخل اللبناني غير سلاح الجيش هو سلاح فتنة".


كلام المفتي جاء خلال زيارته البقاع للمرة الاولى منذ توليه منصب مفتي الجمهورية، للمشاركة بحفل افتتاح مسجد السلطان يعقوب في البقاع الغربي، في حضور مفتي زحلة الشيخ خليل الميس، مفتي راشيا الوادي الشيخ أحمد اللدن، مفتي البقاع الشمالي الشيخ خالد صلح، والنواب: جمال الجراح، زياد القادري، أمين وهبي وانطوان سعد، وكيل داخلية الحزب "التقدمي الإشتراكي" رباح القاضي ممثلا وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، حيدر الحاج ممثلا النائب روبير غانم، قائمقام الغربي وسام نسبين، رئيس إتحاد بلديات السهل محمد المجذوب، رئيس بلدية السلطان يعقوب المهندس احمد الجاروش، حشد من رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة والاهالي، وممثلي اجهزة امنية وعسكرية.


وتوجه دريان إلى المسلمين بالقول: "لا غلو في الدين، ولا تطرف فيه، الدعوة الاسلامية ليست للعرب، ولا لشعب محدد. انها دعوة كونية لكل الناس، وما يحصل اليوم أن هناك بعضا ممن يدعي الاسلام، يسيء للاسلام، وللنبي محمد، ويزور مفاهيم هذا الدين، كي يقال إن المسلمين ليسوا أهل اعتدال".
أضاف: "إن الاعتدال موقف قوي وحاسم، في وجه التطرف والارهاب، وسينتصر اهل الاعتدال، لأن في الاعتدال قوة"، لافتا "نحن كطائفة سنية ليس لنا مشروع خارج اطار الدولة اللبنانية، بل نحن جزء من هذه الدولة، ومن شارك في قيامها وبنائها".
وتطرق الى الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، فقال: "هذا ما نريده. تفاهمات وحوارات، لأننا نحن أهل الحوار والتفاهمات، لذا مددنا يدينا الاثنتين للجميع للمصارحة والمصافحة"، مشيرا إلى أن "أجواء الحوار جيدة، وأي حوار لا يأتي بنتائج ايجابية، ما لم يكن قائما على الثقة المتبادلة، حتى نعبر بلبنان الى بر الآمان".


وتمنى على السياسيين في لبنان أن "يكونوا على قدر من المسؤولية، ولديهم الشجاعة، ليؤسسوا لمرحلة جديدة، تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، لأن من المعيب أن يبقى لبنان بلا رئيس، مما يعني أن لبنان بلا رأس وبلا حكمة"، مخاطبا السياسيين "اختلفتم كثيرا. اتفقوا على انتخاب رئيس، لأن اللبنانيين يريدون منكم ان تتفقوا لتنقذوا لبنان، وتكونوا على قدر من المسؤولية".
ودعا النواب "اجتمعوا وانتخبوا رئيسا للجمهورية، يكون لاول مرة في تايخ البلاد صناعة لبنانية، حينها تستحقون ان يمدد لكم".
وأوضح أنه "منذ توليه منصب مفتي الجمهورية، عاهد ان يزور كلّ المناطق اللبنانية، فكانت الانطلاقة الى البقاع، بمشيئة الله لافتتاح جامع، املا أن "يكون صرحا لترشيد الانسان وصقله بالاعتدال".


من جهته، أثنى الميس في كلمة ألقاها على "الدور الوطني والوحدوي للمفتي دريان، وللمسؤولية الكبرى التي تقع على عاتقه لكونه اهلا لها".
بدوره، أشاد الجاروش بـ"دور ابناء البلدة المغتربين، الذين اسسوا وساهموا في بناء هذا الصرح الديني"، فقال: "أن يفتتح هذا المسجد في حضور ورعاية سماحة مفتي الجمهورية، فانه لشرف كبير للبلدة وللبقاع، لاننا نعتز بوجوده معنا، راعيا ومرشدا ومرجعية، ونثمن هذا التشريف، وهذا الحضور المبارك، رافعين معه راية الاعتدال والانفتاح وإظهار الصورة الحقيقية لرسالة الاسلام السمحة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم