الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إليك ما يهدّد رضيعك في المسبح!

إليك ما يهدّد رضيعك في المسبح!
إليك ما يهدّد رضيعك في المسبح!
A+ A-

إن كان رضيعك يعاني من أحد أنواع الحساسية، فهذا يعني أنّ الأنشطة التي يُمارسها في حوض السباحة ستسبّب له الصفير بسبب الـ rhinovirus. فإن كانت هذه الأنشطة مفيدة له ولنمو حواسه، فهي من جهة أخرى قد تعرّضه لخطر الصفير. هذا ما يؤكّده باحثون من جامعة توركو الفنلندية التي نشرت في المجلّة العلمية Acta Paediatrica.
للتوصل إلى هذه النتيجة، درس الباحثون حالة 1827 رضيع حتى شهرهم الـ 17، نصفهم كانوا من الرضع الذين يسبحون، وكانوا ينزلون إلى المسبح، وهم في الشهر الخامس من عمرهم، ساعة كلّ 15 يوماً. لقد تمّ تحليل أولاً عوامل الخطر التي تؤثر على الجهاز التنفسي للطفل، بالإضافة إلى حالتهم التنفسية في بداية الدراسة، قبل أن ينزلوا إلى المسبح. وقد استنتج الباحثون بالتالي أنّ 45 من أصل 469 ولداً يعانون من الصفير وهم في المسبح، مقابل 39 من أصل 569 ولد لم ينزلوا إلى المسبح.
وقد سببت الـ rhinovirus الصفير لدى 11 من أصل 296 رضيع يسبحون ومصابين (3.7%)، مقابل 4 من أصل 339 رضيع لا يسبح ومصاب بالصفير (1.2%). وبالتالي، استنتج الباحثون أنّ الرضيع الذي يسبح أكثر عرضة من غيره للإصابة بالصفير.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم