الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

العبادي يستعجل "عملية تحرير نينوى" والأردن يبدأ تدريب قوات عراقية قريباً

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
A+ A-

دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال لقائه في مكتبه ببغداد وفداً يضم مجلس محافظة نينوى وممثليها في مجلس النواب امس، العراقيين إلى "تضافر الجهود والتعاون والابتعاد عن سياسة المحاور والتحريض التي لا تخدم أحداً".


وقال إن نهاية تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) ستكون في محافظة نينوى وإن "افضل رد على هذه العصابة الارهابية، هو توحيد الجهود وتطهير نينوى وإدارتها بأيدي أهلها". وانتقد "سياسة التحريض القومي أو الطائفي او تحشيد محافظة ضد أخرى أو ضد المركز، لا بد أن يتركز العمل على خدمة المواطن وليس الصراع والتنازع ".
ولفت إلى أن التنظيم "استهدف الجميع: الشبك والايزيديين والكرد، وانكشف زيفهم وادعاءاتهم بالدفاع عن سنة العراق عندما ضربوا مدنهم وقتلوا ابناءهم". وشدد "على الاسراع في عملية تحرير نينوى"، مشيراً إلى "الانتصارات التي تحققت وما انجزته الحكومة خلال المئة يوم التي مضت من عمرها". كذلك إلى "التنافس في سبيل تقديم الخدمات ومواجهة الفساد الذي يعطل جهود تقديم الخدمات ويعرقل الاستثمار". وأفاد أن "استراتيجية الحكومة هي تسليح ابناء المحافظات المقاتلين الحقيقيين"، مشيراً الى ان "الجهود جارية لاعداد مسودة قانون الحرس الوطني التي ستعرض عند اكتمالها، وتشرع كقانون هدفه حماية المحافظات، ونرفض ان يكون الحرس الوطني على أساس قومي أو مذهبي بل نريد حماية المحافظات وتحقيق الاستقرار والبناء".


وزير الدفاع
الى ذلك، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بعد اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في عمان، أن الأردن سيبدأ تدريب دفعة اولى من قوات الجيش العراقي في الأسابيع المقبلة في إطار الجهود الدولية لمحاربة "داعش".
وقال إن عمان ستزود أيضا الجيش العراقي الأسلحة اللازمة لحربها ضد الإسلاميين المتشددين الذين استولوا على مساحات واسعة من شمال العراق وغربه. وأضاف: "اعتقد خلال الأسابيع المقبلة ستصل دفعات أولى من الجيش العراقي للتدريب في المملكة... مستودعات الأردن من الأسلحة والذخيرة مفتوحة أمام الجيش العراقي".
ويقول مسؤولون إن سقوط أجزاء كبيرة من محافظة الأنبار على الحدود مع الأردن في ايدي "الدولة الإسلامية" يشكل مخاطر أمنية كبيرة على المملكة. وترتبط العشائر التي تقاتل الجهاديين في الأنبار بعلاقات قديمة مع الأردن.
في غضون ذلك، واصلت قوات البشمركة الكردية هجومها في مدينة سنجار في شمال العراق، لكنها تواجه مقاومة عنيفة من مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين يستخدمون القناصة ويضرمون النار في إطارات السيارات في محاولة لحجب مواقعهم بالدخان تفادياً للغارات الجوية التي تشنها مقاتلات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الجيش الأميركي في بيان إن الإئتلاف الدولي شنّ 12 غارة جوية على مقاتلي "داعش" في سوريا و10 غارات في العراق.
وأوضحت القياة المشتركة لعمليات الائتلاف أن الغارات في سوريا ركزت على مدينة كوباني الحدودية، الى مدن حلب والحسكة والرقة، وأنها دمرت الكثير من مواقع القتال والسيارات وقتلت عدداً من أعضاء التنظيم. وأضافت أن الغارات في العراق نفّذت بالقرب من مدن سنجار وأسد وتلعفر والرمادي والموصل والفلوجة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم