أليس تدخل إلى بلاد العجائب على رؤوس أصابعها في "مونو"
22-12-2014 | 07:56
في كل عرض راقص من عروضها نعود تلقائيا إلى ندى كانو لنتذكر أن اكثر من الرقص وولعها به، هو مشروعها الإنساني الذي لم تتردد أمامه في دمج أولاد من فئات مختلفة من هذا المجتمع وإخراج أحلامٍ من داخلهم الفتي لم يتسن لها أن تتفجّر. فمن هذه العجينة الصلبة راحت تدعك أجسادهم وتطوّعها في الإصغاء إلى الخفي المستتر، وإظهاره في كل عضل وعصب، حتى إذا دخلت أليس في حلمها الطويل، صديقة الأرنب وأليفة عجائب الدنيا وغرائبها، كان الإندماج بين طلاب محترف الرقص ومشروعه الرسولي، واحداً ينطلق من العاصمة بيروت، العطشى دوما إلى من يسقيها من المحبة ترياقاً، ومن الأخوة مساواة.