الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ريفي أضاء شجرة ميلاد عملاقة في طرابلس: متمسكون بالعيش المشترك

المصدر: عكار- "النهار"
ريفي أضاء شجرة ميلاد عملاقة في طرابلس: متمسكون بالعيش المشترك
ريفي أضاء شجرة ميلاد عملاقة في طرابلس: متمسكون بالعيش المشترك
A+ A-

أضاء وزير العدل اللواء أشرف ريفي شجرة ميلادية عملاقة عند مستديرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ميناء طرابلس، في حضور النائب روبير فاضل، المحامي ميشال الخوري ممثلا لرئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، كميل عمار ممثلا للنائب فادي كرم، المهندس عامر حداد ممثلا لمحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، أنطوان جبور ممثلا لرئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض، متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر، الأب ابرهيم سروج ممثلا لمتربوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس افرام كرياكوس، وحشد من الفاعليات الشمالية ومسؤولي المجتمع المدني.


وقال ريفي في المناسبة: "أخيرا سقط قناع المفترين على هذه المدينة المناضلة الصابرة الكبيرة. لقد حاولوا تشويه صورتها، حاولوا إظهارها كأنها مدينة التعصب والانقطاع عن لبنان ومدينة خارجة عن القانون والقيم اللبنانية. واليوم نثبت وإياكم الوجه الحقيقي لهذه المدينة إنها مدينة العلم والعلماء، مدينة العيش المشترك، مدينة المسلمين والمسيحيين، مدينة وطنية بامتياز. نحتفل اليوم كمسلمين بعيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة، وبعد أسبوعين سنحتفل وإياكم بعيد المولد النبوي. بهذه الصورة تربينا في هذه المدينة وعلى هذه الصورة سنربي أولادنا. نحن نعيش معا، وسنبقى معا اليوم وغدا والى الأبد إن شاء الله".


وتابع: "نؤكد من جديد أننا جزء من هذا الوطن العزيز. نتمسك بالدولة وبالدولة فقط لا غير، ولا نرى أنه يمكن أن تتعايش دولة مع دويلة. لا بقاء إلا للدولة والدولة وحدها، نحن كجيل عشنا محاولات عديدة لدويلات من هنا ودويلات من هناك وتنظيم من هنا وتنظيم من هناك ورغم ذلك كلهم ذهبوا مع الريح وبقيت الدولة. مع كل ضعفها تبقى هي مرادنا وهي الأمل الوحيد لنا جميعا. رهاننا على المؤسسات الرسمية فقط لا غير ويأتي في مقدمتها الجيش اللبناني البطل الذي ضحى بدماء أغلى شهدائه لحماية الأمن وصون إستقرار هذا البلد".


أضاف: "أفخر أنني رافقت الجيش اللبناني على رأس مؤسسة شبيهة هي قوى الأمن الداخلي. دفعنا أثمانا غالية وأنتم تشهدون وتذكرون بطلين كبيرن في شمال لبنان هما الشهيد البطل اللواء وسام الحسن والرائد الشهيد وسام عيد، أثبتنا وإياهما والجيش اللبناني البطل أننا نستطيع أن نحمي هذا الوطن دون منة من أحد وأي قوة إضافية خارجة عن الشرعية لا تمثل أي قيمة إضافية نهائيا إنها قيمة ناقصة بإمتياز، وأي قوة خارج إطار الشرعية هي قوة تأخذ البلاد خطوات الى الوراء والمؤسسات الشرعية هي الوحيدة التي تدفع البلاد الى الأمام، فلا يتوهم احد أنه يضيف قوة مضافة الى الجيش اللبناني أو الى الأمن الداخلي".


وقال: "نعم، نحن مع كافة القوى الشرعية ومع القوى الشرعية فقط لا غير. وأنا من طرابلس من مدينة الميناء التي أعتز بأنني أسكن فيها أقول أن رهاننا دائما على الدولة والدولة فقط لا غير، وتذكرون يوم تفجيري مسجدي السلام والتقوى حين صرخت طرابلس بصوت واحد تحمل جراحها ولم تنزلق الى الأمن الذاتي نهائيا، واليوم لن ننزلق أبدا إلا الى خيار الدولة ولن يدفعنا الدم مهما سقط من شهداء وضحايا الى خيارات خاطئة ولا قبول أبدا بالأمن الذاتي ولا قبول أبدا بالخروج على لبنان وسنبقى كلبنانيين بكل الفئات الدينية والمذهبية والمناطقية نعيش معا مسلمين ومسيحيين سنّة وشيعة ودروزا وعلويين كلنا أبناء هذا الوطن باعتزاز".


وختم: "أقول لأهلنا الذين يستعدون لعيش عيد رسول السلام السيد المسيح كل عام وأنتم بخير ونحن وإياكم شركاء في هذا العيد كما أنتم شركاء في عيد مولد رسولنا العظيم. فلنلتق معا بعد أسبوعين بمناسبة دينية سعيدة لنا ولكم وكل عام وأنتم بخير".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم