عد نشر مقالتي "التنين الإرهابي صنيعة المؤسسة الدينية"، على صفحات هذا "الملحق" (20/9/2014)، استمعتُ الى ما أثارته من ردود فعل من جانب القراء، كما قرأتُ بعض التعليقات من جانب الكتّاب، إيجاباً أو سلباً، الأمر الذي استدرجني، مجدداً، إلى الكتابة حول الهوية والحقيقة، أو الإسلام والإرهاب، أو العرب والعالم، وسوى ذلك من القضايا التي هي مدار النقاش المفتوح ومثار الجدال الصاخب في الأوساط الثقافية والسياسية، اللبنانية والعربية، بل في العالم أجمع، وخصوصاً أن العالم يزداد عولمةً، بقدر ما تتشابك المصائر وتتداخل المصالح على المسرح الكوني.