مع نهاية كل سنة، تطفح الشاشات بالمنجمين، وإن درجت العادة هذه السنة أن يطلّ بعضهم في موعد ثابت يملأ الأجواء نعيقاً والأحوال بؤساً الى بؤسها.
وككل موسم رأس سنة، يكون للمطاعم حصّتها من محبّي تمضية الأوقات السعيدة، وأيضاً للشاشات حصّتها من البصّارين الذين يحشون جيوبهم بالمال مقابل "التنبّؤ" بالمزيد من الموت والحروب والأزمات. "كأنو يلي فينا مش مكفينا"!
(الكاريكاتور لأرمان حمصي، اليوم في "دليل النهار").