الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

إعتصام عند مدخل مطمر الناعمة: "التمديد لن يمرّ"

المصدر: خاص- "النهار"
إعتصام عند مدخل مطمر الناعمة: "التمديد لن يمرّ"
إعتصام عند مدخل مطمر الناعمة: "التمديد لن يمرّ"
A+ A-

يترقّب البيئيّون كما كلّ اللبنانيّين ولاسيما أهالي الناعمة وعين درافيل وبرجا وشكا ما سيصدر في الساعات المقبلة عن مجلس الوزراء في ما يخصّ خطّة النفايات. فالمواقف باتت واضحة لكلّ الأطراف المعنيّة في هذا الملف: أهالي الناعمة والمناطق المحيطة يصرّون على إقفال المطمر ورفض التمديد ولو لساعة واحدة بعد 17/1/2015، أهالي برجا وشكّا يرفضون الخطة التي تفرض استقبالهما المطامر أو المحارق، فيما يصرّ المجتمع المدني والحركة البيئية اللبنانية على رفض الطّمر والحرق كخطّة لمعالجة النفايات وقد دعمتهما أمس مجموعة من البلديات التي طالبت بإدارة نفاياتها بطريقة بيئيّة وصحيّة. أمّا حكومة الرئيس تمام سلام التي وعدت بإقفال مطمر الناعمة – عين درافيل في تاريخ 17/1/2015، فتواجه اليوم مأزقاً في معالجة هذا الملف ويترقب الجميع موقفها في الساعات المقبلة.
بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء اليوم، تقيم حركة إقفال مطمر الناعمة – عين درافيل اعتصاماً عند مدخل المطمر وصفته بـ "التحذيري" لتذكير الحكومة بوعدها في إقفال مطمر الناعمة – عين درافيل في الموعد المحدّد يوم 17/1/2015". وفيما ترتفع شعارات وصيحات كسر أي قرار بالتمديد، أوضح الدكتور أجود عياش، الناشط في حركة إقفال مطمر الناعمة – عين درافيل والمتحدث باسمها لـ "النهار" أن "ما يحصل اليوم عند مدخل المطمر هو تحرّك رمزي نريد من خلاله أن نقول للحكومة والمسؤولين وكل المواطنين أننا لم ننس وعد الإقفال الذي قطعته علينا الحكومة، ووجودنا اليوم في هذا التحرّك وبالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء هو لتذكير الحكومة بهذا الوعد".
وقد علمت "النهار" من مصادر أن "حزب الكتائب لن يقبل بوضع ملف النفايات على جدول الأعمال اليوم، رغم أن وزير البيئة محمد المشنوق استبعد أن يكون ذلك صحيحاً".
وشدّد عياش على أننا "نحن والحركة البيئية اللبنانية والمجتمع المدني، لن نقبل كما لن نسمح بأيّ شكل من الأشكال بإدخال شاحنة واحدة إلى المطمر بعد تاريخ 17/1/2015 فالمطمر سيقفل والعدّ العكسي لإقفاله بدأ". وأضاف "إن مياهنا وتربتنا والهواء في ربوعنا ملوّث، نقول لوزير الصحة وائل أبو فاعور أن سلامة الهواء من سلامة الغذاء ونطالبه بمعاينة الوضع هنا وفحص نوعية الهواء والمياه والتربة".
باختصار يشكّل "إقفال المطمر في الوقت المحدّد العنوان العريض الذي نقف خلفه جميعاً، فهذا كان وعد الرئيس سلام لنا والمشنوق وكذلك النائب وليد جنبلاط". وأوضح "نحن ضدّ مبدأ الطمر والحرق ولن نقبل بإقفال المطمر هنا لنقله إلى منطقة أخرى لأننا لا نريد لأي منطقة أن تعيش ما نعيشه وعشناه طوال أعوام لذلك نطالب بخطة معالجة بيئيّة وصحيّة للنفايات".
وختم "إن تحرّكاتنا ستكون أسبوعيّة، وستكون سلميّة وحضاريّة. نحن حاليّاً في انتظار ما سيصدر عن جلسة مجلس الوزراء، وقد باتوا يعلمون موقفنا فالتمديد للمطمر لن يمرّ إلا فوق أجسادنا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم