الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

لبنان ودع شارتييه في حضور ممثل سلام وكلمات اشادت بمزاياه

لبنان ودع شارتييه في حضور ممثل سلام وكلمات اشادت بمزاياه
لبنان ودع شارتييه في حضور ممثل سلام وكلمات اشادت بمزاياه
A+ A-

ودع لبنان الرياضي الرئيس السابق للجنة الأولمبية اللبنانية والرئيس السابق للاتحادين اللبناني لكرة السلة والرقص الرياضي والرئيس الفخري لنادي "مون لاسال" المربي أنطوان شارتييه، في مأتم مهيب أقيم في كنيسة مدرسة "فرير مون لاسال" لشفيعها "جان باتيست دو لاسال" في عين سعادة.


وترأس رتبة الجناز الامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، في حضور ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، ممثل الرئيس أمين الجميل رئيس قطاع الرياضة في حزب الكتائب اللبنانية نجيب قاعي، ممثل الرئيس سعد الحريري المحامي وليد يونس، وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، ممثل النائب العماد ميشال عون النائب ابراهيم كنعان، النائبان سيمون أبي رميا وزياد أسود، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد جورج دحدح، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص المقدم جوزف مسلم، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية جان همام ونوابه طوني خوري وهاشم حيدر وجورج زيدان والأعضاء، رئيس مدرسة "مون لاسال" إدوار اسبانيولي، رئيس نادي "مون لاسال" جهاد سلامة، إضافة إلى الهيئتين التربوية والطالبية وخريجي المدرسة والقدامى وعائلة الفقيد، ورؤساء وممثلي اتحادات ونواد ومدربين ولاعبين حاليين وسابقين.


وبعد صلاة الجناز، تحدث عازار عن مزايا الراحل. ثم نقل النعش الى قصر الرياضة في حرم المدرسة، تقدمه رياضيون من كل الألعاب المزاولة في النادي، وعزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي نشيد الموت والنشيد الوطني قبل ان يدخل النعش محمولا من أبناء النادي والمدرسة على وقع تصفيق المئات من الحاضرين.


حفل تأبيني
وبعد مراسم الجناز اقيم حفل تأبيني استهل بالنشيدين الوطني والأولمبي، الذي كان للراحل الفضل في انشائه. ثم جرى عرض فيلم وثائقي تكريمي للراحل كانت أعدته جمعية "ليونز" جونيه، بعدما قدم البطل الأولمبي ميشال سماحة الدرع الأولمبي الحاصل عليه نادي ال"مون لاسال" في عام 2006 كأفضل ناد لبناني من اللجنة الأولمبية في حينه. ثم دخل طلاب المدرسة حاملين الكؤوس والميداليات والدروع التي حققها الراحل خلال مسيرته.


حناوي
وبعد كلمة العريف أنطوان مدور، ألقى الوزير حناوي كلمة أشاد فيها بمزايا الراحل وقال: "77 عاما قضاها أنطوان شارتييه في خدمة التربية والشباب والرياضة، وختمها بان ابى الرحيل الا على التراب الذي امتزج بعرقه وفرحه واحلامه".


أبي رميا
من جهته، خاطب النائب أبي رميا الراحل بالقول: "أنا إنسان محظوظ اذ انتمي الى جيلك، جيل المعلم والمربي والمدرس، جيل نشأ على المبادىء الاخلاقية والقيم الإنسانية، وعزاؤنا ان ذكراك لن تموت".


أضاف: "سنذرف الدمع حتما فنحن بشر، لكننا أيضا تلاميذك واولادك الروحيين. لذا، سنرفع رؤوسنا ونعرض أكتافنا. وعند وداعك، سنصفق لبطل من ابطال لبنان اسمه أنطوان شارتييه".


همام
من جهته، قال همام: "أيها المتصومع في محبسته، لكن على سعة وطن وأحلام الزاهد بكل المظاهر والمناصب الخفية عن البروز، المتواضع حتى الامحاء، الناشط بصمت وهدوء لإرساء بنيان رياضي ركيزته الاخلاق والقيم لا يعرف لا الألوان ولا المذاهب، هويته لبنان. بصماتك مغروسة في قوافل أجيال وأجيال خرجتها، واشرفت على صقلها واعدادها لتكون صورة لفضائلك. غيابك كحضورك، وستبقى شامة على جبين وجبهة الرياضة اللبنانية وارزة من ارزات لبنان وهيكلا من هياكله الطاهرة لا تلوي ولا تهوي لأنك ولدت كبيرا وعشت كبيرا ورحلت كبيرا وذكراك لن تموت".


خيامي
وتحدث خيامي فقال: "أقف امام قامتك الشماء التي لم تنحن للرياح، لكأنك الرمح الذي لا تلوى قبضته، لكأنك السيف الصقيل ذو الشفار البتار، أيها الرجل العظيم الصلب بالحق، المقاتل بشرف، المسالم بعناد، المحارب الذي يواجه ولا يطعن ولا يلتف من خلف، اسمح لي في يومك ان ادعو إليك دعاء النصارى المؤمنين، ليكن ذكراك مؤبدا الى ابد الابدين امين".


اسبانيولي
وشكر اسبانيولي "الراحل شارتييه، مخاطبا إياه بجملته المفضلة التي احبها كثيرا "سيد شارتييه اذهب الى فرح وسلامة الرب".


عبد النور
أما الزميل وديع عبد النور فألقى كلمة الاعلام الرياضي، قال فيها: "في يوم وداعك يا معلم كثيرين، أيها المترفع ابدا عن الصغائر، يحييك الاعلام الرياضي لأنك كرست من خلال عملك ما يصبو اليه من عمق رسالته ورسالة الاعلام عموما".


فياض
وألقت ستيفاني فياض كلمة باسم العائلة قالت فيها: "لقد أعددنا بيوتنا لاستقبالك في عيد الميلاد، كما كنت تجهز هدايانا تحت شجرتك الجميلة، لكن قرار الخالق كان معاكسا ومختلفا، ستبقى معنا هذه السنة من دون جسدك، في هذا العيد الذي كنت دوما فيه رمز عائلتنا بأكملها".


بوصعب
بدوره، قال بو صعب: "أنت اليوم في عرينك الذي أحببت، ترحل كبيرا ومتسامحا، راضيا بمصيرك بكل روح رياضية، بطلا وطنيا بذل روحه في أرض المؤسسة التي واكبها، انت عظيم من بلادي تلتحق بموكب العظماء، وأنت في قمة النضوج والعطاء".


سلامة
كذلك، ألقى سلامة كلمة قال فيها: "لولا أنطوان شارتييه لما كان جهاد سلامة، فهو الذي صقلني منذ صغري مدماكا مدماكا، وأتمنى على وزارة الشباب والرياضة ان تلعب دورا اكبر في رعاية الجيل الطالع، وكنت أتمنى ان تمنح الفقيد الكبير وساما تقديرا له، وأقول للنائب ابي رميا ان الراحل الكبير كان يحترمه وكان يدعم لجنة الشباب والرياضة في سن القوانين. كما طلب همام بمتابعة مسيرة شارتييه وان يحقق حلمهما. اما خيامي فأذكره بانه بعد تعيينه مديرا عاما في 28 آب 1994 قام بالزيارة الأولى للمون لا سال وكانت تربطه علاقة صداقة متينة مع الراحل الكبير".


ودعا سلامة عضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري الى "مواصلة سعيه لدى المراجع للحصول على مساعدات لدعم الاتحادات"، وقال متوجها إلى نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية هاشم حيدر بالقول: "إن شارتييه كان يحبك كثيرا، وأتمنى إقرار النشيد الأولمبي الذي تبناه الراحل في عهده في رئاسة اللجنة الأولمبية واعتماد الطابع البريدي. كما أقول للوزير الصديق الياس بو صعب ان شارتييه احبك من خلال زوجتك المطربة جوليا ابنة المون لاسال التي حصلت على اول عضوية شرفية في النادي"؟

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم