سبب آخر يجعلك تمتنعين عن أخذ المواد المضادة للاتهابات

أثبت باحثون من جامعة كولومبيا الأميركية أنّ أخذ الأدوية المضادة للالتهابات أثناء فترة الحمل، يعرّض الطفل للبدانة بعد ولادته.
توضح نتائج هذه الدراسة التي نشرت في المجلّة العلمية International Journal of Obesity، أنّ الاطفال الذين أخذت أمّهاتهم الأدوية المضادة للالتهابات في الفصل الثاني والثالث من الحمل، معرّضون للبدانة عند سنّ السابعة. وقد أثبتت دراسات سابقة أنّ أخذ الأدوية المضادة للالتهابات قبل عمر السنتين، يرفع من نسبة البدانة لدى الأولاد. ولكن، بعدما نشرت هذه الدراسة، تبيّن أنّ سبب تعرّض الطفل للبدانة هي الأدوية المضادة للالتهابات فترة وجوده في بطن والدته.
للتوصّل إلى هذه النتيجة، أجريت الدراسة على 727 امرأة حامل، تعالجت 16% منهن بالمواد المضادة للالتهابات في الفصلين الثاني والثالث من الحمل. وقد أظهرت أنّ أولاد هؤلاء النساء تعرّضوا للبدانة بنسبة 84% أكثر من الأمهات اللواتي لم يأخذن هذه الأدوية. تدخل هذه الأخيرة في الفلورا الميكروبية لدى الأمّ وتصيب مباشرة الجنين، ممّا يفسّر أنّ ايّ اضطراب في الفلورا الهضمية يؤدّي إلى مشاكل صحية.