الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تريد التخلّص من السعلة؟ اتّبع هذه النصائح!

تريد التخلّص من السعلة؟ اتّبع هذه النصائح!
تريد التخلّص من السعلة؟ اتّبع هذه النصائح!
A+ A-

لعلّ أكثر ما يزعج في الشتاء هو الإصابة بـ"الغريب" بسبب السعلة التي سترافقك في كلّ لحظة ومكان، وتحدّ من نشاطك. في بعض الأحيان، الدواء وحده لا يكفي، لذا عليك اتّباع خطوات معيّنة للتخلّص من السعلة بسرعة واسترجاع نشاطك، خصوصاً أنّه تبيّن أنّ الأدوية المضادة للاتهابات المعروفة بالـ antibiotics، لا تداوي من الأمراض التنفسية. فبحسب باحثو موقع الـ Mayo Clinic، تبيّن أنّ هذه الأخيرة تكافح البكتيريا وليس الفيروسات. فتجنّب إذاً استشارة طبيبك عن إحداها، لأنّك لن تتحسّن إن أخذتها، ولن تتخلّص من السعلة بشكل أسرع، إنّما ستجلب لجسمك الأضرار الصحية. لذلك، عوضاً عنها، اعتمد النصائح التالية التي نقدّمها لك استنادًا إلى أبحاث المواقع الطبية، وإليك بعضًا منها:



• ابقي جسمك رطباً: عليك بشرب الكثير من السوائل لأنها تخفف المخاط في الأنف. كما تبقي السوائل الأغشية المخاطية رطبة، وهذا مفيد في الشتاء عندما يكون هواء المنزل ناشفاً بسبب التدفئة.
• قم بتجربة الشراب الساخن: حاول استخدام القطرة للتخلّص من السعال، إذ يخدّر الجزء الخلفي من الحلق، ممّا يخفض من حدّة السعال. بإمكانك مثلاً شرب الشاي مع العسل.
• خذ حماماً ساخناً: إنّ الحمام الساخن يساعدك في التخلّص من السعال من خلال تخفيف الإفرازات في الأنف. ويشددّ باحثو موقع الـ Webmd على أهمية الحمّام الساخن، إذ يعتبر وسيلة تكافح الربو والحساسية أيضاً. كما يمكنك اللجوء إلى المرطبات، ففي المنزل الناشف، بإمكان إفرازات الأنف ان تجفّ وتصبح مزعجة. إضافة الرطوبة إلى الهواء، يساعدك في التخلّص من السعال، ولكن لا تكثر من استخدامه.
• عليك بالراحة: بعد انتهائك من دوام العمل، عد إلى منزلك، اشرب شوربة ساخنة واحظَ بالقليل من النوم. فأثناء المرض جسمك يحتاج إلى الراحة.
• تجنّب التدخين ودخان السجائر لأنها تسبب الإزعاج لأنفك، وحلقك ورئتك.
• لا تترددّ في مراجعة طبيبك في حال استمرّ المرض لأكثر من سبعة أيّام، دون أن تظهر لديك أيّ بوادر تحسّن. فقد يكون وراء السعلة مرض آخر مستترًا.
• عليك بشوربة الدجاج التي تعمل على القضاء على أعراض السعلة والإنفلوانزا عبر طريقتين. الأولى تكمن في تثبيط حركة الـ neutrophils، وهي خلايا جهاز المناعة التي تشارك في استجابة الجسم للالتهابات، إذ تعمل الشوربة في هذه الحالة كدواء مضاد للاتهابات. والطريقة الثانية تكمن في تسريع حركة المخاط للحدّ من كمية الفيروسات المتصلة ببطانة الأنف.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم