الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

البابا سيدافع عن الحوار بين الأديان من تركيا

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

يتوجه البابا فرنسيس اليوم الى تركيا في زيارة تستمر ثلاثة ايام يدافع فيها عن مكانة المسيحيين والحوار بين الاديان في منطقة تشهد اعمال عنف.


ومن المقرر ان يزور البابا الاماكن عينها التي قصدها سلفه بنديكتوس السادس عشر في 2006 وهي ضريح اتاتورك في انقرة ومتحف كنيسة القديسة صوفيا سابقا ومسجد السلطان احمد المعروف بـ"المسجد الازرق" في اسطنبول.


وكانت رحلة البابا الالماني جرت انذاك في اجواء متوترة بسبب كلام صدر عنه قبيل الزيارة عن الروابط المفترضة بين الاسلام والعنف.
وتاتي زيارة البابا الحالي في اجواء من عدم المبالاة في تركيا وذلك رغم تهدئة التوتر السابق.


وعند وصوله الى انقرة بعد الظهر، سيبدا البابا زيارته بالتوجه الى ضريح اتاتورك وهي محطة الزامية لكل زيارة رسمية الى تركيا.
ويلتقي البابا بعدها الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان الذي سيستضيفه في قصره الفخم المثير للجدل، قبل ان يجري محادثات مع رئيس الوزراء احمد داود اوغلو ورئيس الشؤون الدينية التركية محمد قرماز.


وسيتركز القسم الاكبر من الزيارة في اسطنبول حيث سيستقبله بطريرك القسطنطينية للروم الارثوذكس برتلماوس والاقلية الصغيرة للكاثوليك هناك.
وبعد ثلاثة ايام فقط على زيارة الى ستراسبورغ، يبدو برنامج البابا (77 عاما) محدودا.


واوردت وكالة "آي ميديا" المتخصصة في شؤون الفاتيكان ان البابا يمكن ان يخصص وقتا "لامور غير مقررة" مثل لقاء مع لاجئين عراقيين وسوريين.
ومثل هذه المبادرة منتظرة منذ ان اعرب البابا خلال الصيف عن رغبته في دعم المسيحيين في كردستان العراق من كاثوليك وارثوذكس الهاربين من تنظيم "الدولة الاسلامية".


ويمكن ان يلتقي البابا مع لاجئين في اسطنبول لدى جمعية قادر المسيحية التي تقدم اليهم مساعدات.
ويقول محللون في روما ان الفاتيكان يريد تفادي ان يتم استغلال زيارة الى اللاجئين من قبل اي طرف سياسي وخصوصا وان تركيا تتعاون من جهة مع الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية وتحرص من جهة على عدم مساعدة الاكراد.


ولم يشر الفاتيكان الى اي تهديد محدد ضد البابا ولو انه غالبا ما يرد ذكر الحبر الاعظم والفاتيكان ضمن الاهداف التي يهدد تنظيم "الدولة الاسلامية" بالتعرض لها.


واشارت الصحف التركية الى تدابير امنية مشددة مع نشر 2700 شرطي في انقرة وقرابة سبعة الاف اخرين في اسطنبول. كما سيتم اغلاق العديد من الشوارع خصوصا في حي السلطان احمد حيث يقع المسجد الازرق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم