الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

Star academy أصوات تطوّر قدراتها

نداء عودة
A+ A-

بعد خروج الفلسطيني ليث أبو جودة من "ستار أكاديمي" على شاشتي LBCI اللبنانية وCBC المصرية من أسبوعين، عاد البرنامج وطرح مجدداً إسم المتباري الكويتي عبد السلام الزايد كمرشّح للخروج إلى جانب المتبارية الجزائرية كنزا مرسي التي حازت نسبة أعلى من الأصوات، مما أدى الى خروج الزايد.


وكان الزايد أدى "زيديني عشقاً" لكاظم الساهر. ورغم أدائه الجيّد عموماً، إلا أنه معتاد استخدام العرب الخليجية التي أسقطها على الأغنية ذات المذاق العربي الحديث. ومن المعلوم أن الزايد يحتاج الى كثير من تقنيات إطلاق الصوت، لذا نجح أكثر في أدائه خلال السهرة التالية إحدى الأغاني الخليجية لراشد الماجد. ورغم أن ليث أبو جودة أعمّ من حيث تقنيات استخدام الصوت والمعرفة في الغناء العربي، إلاّ أنه حصل على أقلّ نسبة من تصويت الجمهور، رغم أنه كان، في إطلالته الأخيرة، قد أمتع الأسماع بأغنية "زرعنا تلالك يا بلادي" لوديع الصافي. أما كنزا مرسي، وهي من الأقلّ ترشيحاً للخروج باعتبارها مؤدية تقترب من الحرفة، فإن مرافقتها ضيفة السهرة العاشرة للبرنامج، كارول سماحة، شابها الضعف لغنائها على طبقة منخفضة لم تكن مؤاتية لصوتها. لكنها عادت في السهرة الحادية عشرة فأدت بشكل مميز أغنيتَي "في يوم وليلة" لوردة و"مش موجود اللي يلوّعني" لسميرة توفيق. أمّا المصري مينا عطا فأتحف الأسماع مجدداً بأدائه المتمكّن وإحساسه البارع حين غنى في السهرة العاشرة "كلّ القصايد" لمروان خوري، ثمّ عاد فرافقه في إحدى أغانيه حين حلّ ضيفاً على سهرة الأسبوع التالي.


بدورها، طوّرت المغربية إبتسام تيسكت أداءها فبدت أفضل في السهرة العاشرة حين غنت مع المصري محمد شاهين إحدى الديوهات السينمائية التي جمعت الفنانين شادية وفريد الأطرش، كما بدت في السهرة التالية أفضل بكثير من حيث تقنيات إطلاقها الصوت والأداء رغم بعض الفروقات الموسيقية وخصوصاً في قفلات الأغاني، بمشاركتها ضيفة السهرة أمال ماهر في إحدى أغانيها، كما أدت، بالإشتراك مع التونسية غادة الجريدي، أغنية "إشتقنالك يا بيروت" من ألحان عضو لجنة التحكيم الفنان الياس الرحباني. في المقابل، بدت الجريدي متماسكة في أداء الأغنية، كما كان أداؤها مميزاً في السهرة السابقة للأغنية اللبنانية "دبكة منك ودبكة مني" التي جمعت وديع الصافي وصباح. أما الصوت اللبناني المميز والواعد إيلي إيليا، فقد كان لافتاً في الأداء الثنائي مع الجريدي، إذ إنه يجيد غناء مختلف الألوان ويسقط شخصيته عليها كما حصل في غنائه مع الضيف الثاني للسهرة العاشرة، شوقي، الذي غنى معه اللون المغربي الفرنكوفوني، وهو اللون نفسه الذي نجحت في غنائه مع شوقي المتبارية اللبنانية ليا مخول التي عادت وكانت ممتازة في غنائها اللون الغربي الذي تتفرد بغنائه في البرنامج. أما المصري محمد شاهين فيستمرّ كواحد من المميزين على مستوى الأداء المتماسك، وقد أدّى بجمال إحدى أغاني ملحم زين اللبنانية.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم