الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دمشق ترى أن بلورة الحل السياسي تحتاج "إلى بعض الوقت" \r\nاجتماع وزاري للائتلاف في بروكسيل الأسبوع المقبل

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
A+ A-

غداة استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية السوري وليد المعلم في سوتشي، أوردت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام ان المحادثات السورية - الروسية التي جرت الاربعاء تشكل بداية لبلورة حل سياسي للازمة السورية، لكنه يحتاج "الى بعض الوقت". وبينما نددت الولايات المتحدة بالغارات الجوية "المروعة" التي شنها طيران النظام السوري على مدينة الرقة واسفرت عن مقتل نحو مئة شخص، يلتقي وزراء الخارجية للدول المشاركة في الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في بروكسيل في كانون الاول المقبل.
ونقلت "الوطن" عن مصادر ديبلوماسية غربية في موسكو قالت انها تتابع عن قرب الزيارة والافكار الروسية المطروحة "أن ما تم بالأمس من محادثات روسية - سورية هو بداية لوضع تصور لحل سياسي للأزمة يجمع عددا من الأفرقاء السوريين الوطنيين". واشارت الى ان هذا التصور "يحتاج إلى بعض الوقت ليتبلور".
وقدم المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دو ميستورا في نهاية تشرين الاول الماضي "خطة تحرك" في شان الوضع في سوريا الى مجلس الامن، تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق وخصوصاً مدينة حلب الشمالية للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
من جهة اخرى، قال مسؤولون أميركيون إن وزراء الخارجية من نحو 60 دولة تشكل الائتلاف الدولي ضد "داعش" سيعقدون اجتماعهم الأول في 3 كانون الاول في بروكسيل.
وبثت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية التي تتخذ دبي مقراً لها ان الاجتماع سيعقد في مقر حلف شمال الأطلسي، لكن ديبلوماسيين قالوا إن الحلف سيوفر المبنى فقط، بينما ستتولى الولايات المتحدة تنظيم الاجتماع ورئاسته.
ومن المتوقع أن يعرض المجتمعون برئاسة وزير الخارجية الأميركي جون كيري التقدم الذي أحرز في الحرب على "داعش"، ويبحثوا في التنسيق السياسي بين أعضاء الائتلاف في المستقبل.
وفي الميدان العراقي، نقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن ضابط في الجيش العراقي "تمكنا من ايقاف تقدم المسلحين في اتجاه المجمع الحكومي" في مدينة الرمادي بمحافظة الانبار. وأكد الضابط ومسؤول في مستشفى الرمادي مقتل أربعة من رجال الأمن وإصابة 21 في عملية صد الهجوم الأربعاء.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية تحرير المناطق المحيطة بالرمادي وقضاء هيت والبادية الغربية في محافظة الأنبار. وصرح الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن :"هناك جهد كبير للقوات الأمنية في العمل على تطهير أراضي محافظة الأنبار".
وتحدث مصدر محلي في محافظة نينوى عن تبني "داعش" عملية قطع شبكات الهواتف النقالة في الموصل كبرى مدن المحافظة. وقال إن التنظيم المتطرف أكد عبر "إذاعة الزهور" التي يتخذها منبرا لبث خطب زعيمه أبوبكر البغدادي، قطع شبكة الإتصالات. وأضاف أن التنظيم لن يسمح بإعادة تلك الشبكة إلى المدينة.
في غضون ذلك، تستكمل قوات البشمركة الكردية استعداداتها العسكرية للبدء بعملية تحرير قضاء سنجار غرب الموصل من سيطرة "داعش". واستعادت البشمركة السيطرة على نحو 75 في المئة من المناطق التي احتلها التنظيم. وبعدما أحكمت قبضتها على منطقتي زمار وربيعة المجاورتين لسنجار، تنتشر الآليات على الأرض استعداداً لمعركة استعادة القضاء، ذلك ان السيطرة على سنجار ستفتح الباب أمام معركة تحرير الموصل.
وكشفت مصادر أمنية عن نقل "داعش" المئات من الإيزيديين المختطفين لديه إلى مجمعات وقرى داخل قضاء سنجار لاستخدامهم دروعاً بشرية مما يعزز المخاوف من ارتكاب مجازر جديدة في حق الإيزيديين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم