اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صدت القوات العراقية والعشائر المتحالفة معها هجوم الجهاديين الذي يهدف الى السيطرة على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي، فيما عززت السلطات قواتها بعد نشر قوات جديدة في المدينة، حسبما افاد ضباط اليوم.
وتظهر المعارك في الرمادي والاشتباكات في مدينة كركوك شمال البلاد ان قوات الحكومة حققت تقدما ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، لكن لا تزال تحديات صعبة آتية.
وقال العقيد هيثم الدراجي وهو ضابط في الفرقة العاشرة التي اشتركت في صد الهجوم على المجمع الحكومي: "تمكنا من ايقاف تقدم المسلحين باتجاه المجمع الحكومي".
واكد الضابط ومسؤول في مستشفى الرمادي مقتل اربعة من عناصر الامن واصابة 21 اخرين في عملية صد الهجوم مساء امس.
كما واكد الدراجي عن تنفيذ الطيران عشر ضربات جوية على مواقع المسلحين في منطقة الحوز التي انسحبت منها قوات الامن.
وخرجت اجزاء من مدينة الرمادي وقضاء الفلوجة الواقع شرقها، عن سيطرة الحكومة منذ بداية السنة الجارية، لكن اجزاء اخرى وقعت بيد تنظيم "الدولة الاسلامية" بعد الهجوم الذي وقع في حزيران الماضي، الذي اسفر عن سقوط الموصل.
قال محافظ الانبار احمد الدليمي للتلفزيون من المانيا حيث يعالج اثر اصابته بقذيفة في ايلول الماضي: "اذا خسرنا الانبار فسنخسر العراق".
واضاف المحافظ "ساعود قريبا لاكون مع العشائر وقوات الامن في الانبار للقتال" ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقد تعرضت القوات العراقية في بداية الهجوم الذي وقع في حزيران الى هزيمة كبيرة، لكنها الان بعد حصولها على دعم جوي ومستشارين دوليين، وبمساندة قوات العشائر والمليشيات بدأت بإعادة السيطرة على المناطق.
