اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ردت نوادي التايكواندو المعارضة لاتحاد اللعبة على العقوبات التي صدرت بحقها من اللجنة الادارية لاتحد اللعبة بسبب تنظميها ومشاركتها في دورة ودية من دون الحصول على اذن مسبق من اتحاد اللعبة كما تنص القوانين والانظمة، وقد وقع البيان نوادي ابو زرعا، بادي باور جيم، ليبانيز تايكواندو كوان، الشباب الفينيقي المروج، الشباب التقني والمحبة وقد جاء فيه:
"بفرح عظيم تلقينا خبر إصدار الإتحاد اللبناني للتايكواندو عقوبات مالية بحق الأندية التي استقالت من جمعيته العمومية وذلك على خلفية مشاركتهم في دورة الإستقلال والتي ذهب ريعها لمساعدة مؤسسة تعنى بأبناء شهداء الجيش اللبناني وبناءً عليه نؤكد ما يلي:
١- إن لبنان لا يعاني فقط في هذه الأيام من فساد اللحوم وتلوث المواد الغذائية لا بل يعاني أيضاً من الفساد الرياضي وتلوث الأفكار.
٢- لقد قبلنا أن نتخلًى عن طموحات لاعبينا واستغنينا عن المشاركات الدولية ورمينا في البحر انجازنا في التصنيف الدولي.وقبلنا أن ندفن وراءنا تاريخ اندية ليعيش من ولد بالأمس رئيساًمدلّلاً.لقد قبلنا بمعاقبة أنفسنا. قلنا كلمتنا، قدمنا استقالاتنا ومشينا.
٣- لكن ما لن نقبل به أن تذل انديتنا وحكامنا إرضاءً لنفوس ضعيفة أعماهم حقد أعمى وهلوسة بسلطة زائفة. لم تنفع معهم كل الطرق الديمقراطية ولم يفلح رئيس لجنة اولمبية في معالجة استهداف لا مبرر له.
٤- نعلن بأننا ذاهبون إلى القضاء العدلي نفتش فيه عن عدالة غير متوفرة في إتحاد لا يرى إلا بعين واحدة. ذاهبون إلى القضاء حاملين معنا كل مخالفات الاتحاد الإدارية والمالية والفنية، فمن كان منزله من زجاج لا يرمي الأندية بالحجارة.
٥- إرسال كافة المستندات التي تؤكد انتهاكات الإتحاد اللبناني إلى الاتحاد العالمي ومنه إلى اللجنة الأولمبية الدولية وذلك للتأكيد على التدخلات السياسية التي تمنع على الإتحاد اللبناني للتايكواندو التجاوب مع المعالجة الرياضية للملف.
٦- التواصل مع أحد البرامج التلفزيونية التي تعنى بالفساد لعرض كافة ملفات الفساد الرياضي على شريحة الرأي العام اللبناني ليعرفوا كيف يعامل الرياضيون في بلاد الأرز ، خاصة أنه سبق واستضافت فساد رياضي"
