مؤتمر الفرنكوفونية يؤكّد دعم لبنان في كل الميادين عريجي: لبنان ليس بمنأى عن العاصفة ونظامه في خطر

تفاوتت الاهتمامات امس في المجلس الوزاري للفرنكوفونية في داكار بين الدول المنتمية الى الفضاء الفرنكوفوني، خصوصا عندما قارب الموضوع العام للقمة وهو "النساء والشباب في الفرنكوفونية، ناقلو سلام وعاملو انماء".

وعكس الامين العام للمنظمة عبدو ضيوف في كلمة وجهها الى المجلس خشية بعض دول غرب افريقيا المنتسبة الى المنظمة من انتشار وباء إيبولا في العالم الفرنكوفوني. كما توقف عند دور التربية وتحفيز المرأة على حقها في الحصول على التعليم المدرسي والجامعي وصولا الى اثارة أهمية الصحة الانجابية وسلامة الأم وأطفالها وضرورة تطوير مهاراتها لبناء نفسها. وخصّ حديثه ايضا عن تحديات الفرنكوفونية في العصر الرقمي، داعيا الى تضافر الجهود لوضع استراتيجيا واضحة للشباب والنساء. لكن ضيوف لم يتطرق الى ملف انتشار الارهاب، مكتفيا بتسليط الضوء على دوره والدعوة الى مواجهته.