لم نرَ أعمالاً لفؤاد نعيم منذ فترة من الزمن. هذا الحكم، الشخصي، لا يعني أن الرسام كان غائباً عن الحياة الفنية، ولكن ربما لعبت المصادفة دورها في عدم مشاهدتنا نتاجه خلال سنوات عدة. لكننا نتذكر معرضاً له لدى "غاليري إيبروف دارتيست"، المقفلة في الوقت الحاضر، تضمّن لوحات متقشفة في ألوانها، التي كانت في معظمها ترابية، وغنية بالإشارات والرموز وبالماورائيات.