اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يتابع اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة الانباء التي تتحدث عن وصول المطلوب للقضاء شادي مولوي الى "ربوعهم" للانضمام الى قافلة من المطلوبين من فلسطينيين ولبنانيين وجنسيات اخرى. ولم يكن ينقص ابناء المخيم من مشكلات سياسية واجتماعية وامنية، الا عودة ظهور الفنان المعتزل فضل شاكر في حديث في اذاعة "الفجر" التابعة لـ "الجماعة الاسلامية" وتوجيهه حفنة من "الدروس" الى قيادات سياسية والغمز من قناة الجيش اللبناني ورفعه لواء الدفاع عن الطائفة السنية.
وتؤكد معلومات امنية رسمية لـ"النهار" ترجيح هروب مولوي الى عين الحلوة وانضمامه الى مجموعة اسلامية متشددة يلتقي معها في المنهج والممارسة وهي توفر له الحماية المطلوبة في حي تسيطر عليه. وتضيف ان لجوء مولوي الى المخيم يدل على ان دور الرجل انتهى ولم يعد في استطاعته القيام بأي عمل امني او تحريضي من مسقطه في طرابلس التي دخلت القوى الامنية الى كل احيائها وباتت في قبضة الجيش.
ومن المقرر ان يقوم وفد من الفصائل الفلسطينية في الساعات المقبلة في لقاء مدير مخابرات الجيش في الجنوب علي شحرور للبحث في الحديث الدائر بقوة عن وجود مولوي في عين الحلوة. وتشير مصادر رسمية الى انها سمعت كلاماً واضحاً من اكثر من فصيل يؤكد عدم مساهمته في عملية اي تغطية لمولوي او توفير الحماية له. وان قيادة الجيش مصممة على توقيفه. وكان لحركة "فتح" كلام بارز في هذا الشأن وهو بذل الجهود المطلوبة لمنع وجود مولوي واستضافته في عين الحلوة.
من جهة اخرى، لم يستقبل الجمهور الاكبر في المخيم كلام شاكر بـ "ارتياح" لان ما قاله لا يصب في مصلحة العلاقة الجيدة القائمة بين الفصائل والسلطات اللبنانية"، وان المواقف التي رددها لا تمثل اي فريق في المخيم. ولم تصدق جهات متابعة قول شاكر انه لم تعد له اي علاقة بالشيخ الفار أحمد الاسير وان ما قاله الاول يدخل في باب التكتيك بين الرجلين.
