السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الأسد أمام وفد روسي: لجهود "جدية لا استعراضية" في مكافحة الارهاب!

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

اكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله وفدا برلمانيا روسيا اليوم، ان مكافحة الارهاب تتطلب "جهودا جدية" و"ممارسة ضغوط فعلية" على الاطراف الداعمة له، بحسب ما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".


وعبّر الرئيس السوري عن تقديره لدعم موسكو لبلاده، وذلك قبل ايام من لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية السوري وليد المعلم للبحث في احتمالات ايجاد حل للنزاع المستمر منذ نحو اربع سنوات.


ونقلت سانا عن الاسد تاكيده "ان القضاء على الارهاب يتطلب بالدرجة الاولى مواجهة الفكر التكفيري الذي تصدره بعض الدول وممارسة ضغوط فعلية على الاطراف المتورطة بتمويل وتسليح الارهابيين وتسهيل مرورهم".


واضاف: "ان كل ذلك يحتاج الى جهود تتسم بالجدية وليس بالطابع الاعلاني والاستعراضي".


ومنذ ايلول، تنفذ طائرات تابعة لتحالف عربي دولي بقيادة اميركية غارات جوية متلاحقة على مواقع تنظيمات جهادية في سوريا والعراق.
ويترأس الوفد الروسي نائب رئيس مجلس الاتحاد في الجمعية الفدرالية الروسية الياس اوماخانوف.


وعبّر الاسد عن "تقدير الشعب السوري لسياسات روسيا المبدئية الداعمة لاستقرار الدول وسيادتها واستقلالية قرارها"، لافتا الى "اهمية استمرار التنسيق بين سوريا وروسيا على الصعد كافة، لمواجهة الارهاب والافكار المتطرفة الغريبة عن مجتمعاتنا".


وكان الاسد دعا الخميس الى "تعاون دولي حقيقي وصادق" للتغلب على الارهاب وابرز تجلياته تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف الذي يحتل اجزاء واسعة من سوريا والعراق.


واعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف السبت انه اجرى اتصالا هاتفيا مع كيري بحث خلاله في ضرورة "تحريك في اسرع وقت ممكن البحث عن حل سياسي وديبلوماسي للازمة السورية وتوحيد الجهود لمحاربة الارهاب على اساس القانون الدولي".


وتخوف من ان تكون العمليات الاميركية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" غطاء يمهد "لعملية لتغيير النظام (السوري) بعيدا من الاضواء".
وسيلتقي لافروف وفدا سوريا يقوده المعلم في 26 من الجاري في موسكو للبحث في تحريك مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة.
وخاض وفدان من النظام والمعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الامم المتحدة في جنيف في كانون الثاني وشباط، من دون تحقيق اي تقدم في سبيل التوصل الى حل سياسي للازمة.


وتعتبر موسكو من اقوى مؤيدي نظام بشار الاسد وقد مارست حق الفيتو لمنع اتخاذ قرارات ضده في الامم المتحدة.
وتسبب النزاع في سوريا بمقتل اكثر من 195 الف شخص منذ آذار 2011.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم