اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أشعلت مجلة Closer فتيل الفضائح في قصر الرئاسة الفرنسيّة، في كانون الثاني (يناير) الماضي عندما كشفت عن أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يتردّد في شكل سريّ إلى شقة في أحد الأحياء الباريسيّة لملاقاة الممثلة الكوميديّة جولي غاييه.
لكن بعد عشرة أشهر من الفضيحة، ومع انفصال هولاند عن حبيبته السابقة فاليري تريرفيلر، بات الثنائي هولاند - غاييه يلتقيان علناً ولم تعد علاقتهما سريّة، وعليه انتقلت غاييه للعيش مع هولاند في قصر الإليزيه، حيث نشرت أخيراً مجلّة Voici الأسبوعيّة صوراً لهما وهما يجلسان حول طاولة خشبيّة في حديقة القصر.
هذه الصور التي التقطت في تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي، هي الأولى للثنائي معاً خلف جدران القصر الرئاسي، حيث قضيا أياماً هادئة وحميمة بحسب المجلّة، وبدت غاييه وكأنها "الصديقة الأولى"، خصوصاً أنها تنام في القصر أيّاماً عدّة في الأسبوع، إذ تصل إليه عند الساعة السادسة والنصف مساءً وتغادره عند الثامنة والنصف من صباح اليوم التالي، وتحرص خلال وجودها على عدم الاقتراب من النوافذ المطلّة للقصر.
وفي السياق نفسه، تؤكّد هذه الصور أن العلاقة بينهما متينة بخلاف الشائعات التي روّجت إلى وجود خلافات بينهما، وهي علاقة مستمرّة منذ عامين، قبل انتخاب هولاند رئيساً للبلاد، ولكنها في الوقت نفسه، تفتح العيون إلى مسألة أمن الرئيس ومقرّه الرسمي، إذ من المؤكّد أن مصوّر باباراتزي تمكّن من اجتياز الرقابة والحراسة المشدّدة حول القصر الرئاسي والتقط صوراً للرئيس وحبيبته من مسافة قريبة.
