"أنصار الشريعة" الليبية على اللائحة الدولية للإرهاب

أدرج مجلس الأمن جماعة "أنصار الشريعة" الليبية على لائحته السوداء للمنظمات الإرهابية بسبب ارتباطها بتنظيم "القاعدة".
ووافق المجلس على طلب تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإدراج هذا التنظيم على اللائحة السوداء، وتالياً فان القرار الذي دخل حيز التنفيذ يفرض تجميداً لأموال "أنصار الشريعة" وحظراً على توريد السلاح اليها كما يفرض حظراً دولياً على سفر عناصرها.
و"أنصار الشريعة" تنظيم يتركز وجوده خصوصا في بنغازي، وسبق وصنفته الولايات المتحدة كما السلطات الليبية تنظيماً ارهابياً.
والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 ايلول 2012 وأدى الى مقتل اربعة اميركيين احدهم السفير كريس ستيفانس.
ويستهدف القرار الصادر عن مجلس الأمن تنظيم "أنصار الشريعة في بنغازي" وكذلك "تنظيم الشريعة في درنة"، والفرعان لهما بـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" وجماعات إسلامية متشددة اخرى.
وبحسب الوثائق التي قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فإن "أنصار الشريعة في بنغازي" أقام العديد من معسكرات التدريب لإرسال جهاديين الى العراق وسوريا ومالي. كما أن 12 من الجهاديين الـ24 الذين هاجموا عام 2013 مجمع "إن امناس" للغاز في الجزائر، تدربوا في معسكرات تابعة لـ"أنصار الشريعة في بنغازي".
وشارك تنظيم "أنصار الشريعة في درنة" في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، وهو يدير معسكرات تدريب في شمال شرق درنة والجبل الأخضر لجهاديين تمهيداً لإرسالهم الى سوريا والعراق.