نحتاج إلى منجّمين لنفهم كيف يقيس "حزب الله" انتصاراته وهزائمه التي بدأت في بريتال أخيراً، وقبلها العديد من المعارك، لكن مساجلتها كانت محظورة لكونها من "طبيعة إلهية". معين انتصاراته لا ينضب ولا يجف، في حال من الأحوال. وحدهم اللبنانيون، من غير بنيانه السياسي والأمني والجماهيري، مهزومون ويراهنون على الغرب المهزوم دائماً وأبداً بوعد إلهي لا محيد عنه.