الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"فورد" تحتفل بمرور 20 عاماً على مبادرتها لمحاربة سرطان الثدي

المصدر: بيان صحافي
A+ A-

تحتفي "فورد موتور كومباني" هذه السنة بمرور 20 عاماً على إنطلاق جهودها في المعركة ضدّ سرطان الثدي، إذ بدأت هذه المسيرة عندما أصبحت الشركة الراعية الأولى لمؤسسة "سوزان جي كومن". وأطلقت فورد على مبادرتها عنوان حملة "محاربات بروح وردية"، وصمّمت تشكيلة خاصة من الألبسة والأكسسوارات، كما خصّصت عائدات الأرباح من مبيعات هذه الألبسة والأكسسوارات الخاصة بشكلٍ كامل للتبرع بها إلى الجمعيات الخيرية، التي تساهم في محاربة سرطان الثدي، وكرست أكثر من 125 مليون دولار لصالح هذه القضية حتى الآن.
في السياق نفسه، تشجّعُ حملة "محاربات بروح وردية" النساء، وتعزز وعيهن حول أهمية صحة الثدي والكشف المبكر.
ونجحت "فورد" في الشرق الأوسط بتسليط الضوء على قصص لناجيات من سرطان الثدي من خلال حملة "قدوة الشجاعة" التي بدأت في 2011، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على قصص هؤلاء الناجيات ومشاركة تجاربهن مع الجميع في لبنان لتعزيز الوعي.
وقالت مديرة شؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى "فورد الشرق" الأوسط سوسن نيغوصيان: "تسعى "فورد" من خلال حملة 'قدوة الشجاعة' إلى توحيد كلّ الجهود لتعزيز الوعي حول سرطان الثدي. ويصادف هذا العام الذكرى الـ 20 على انطلاق مبادرتنا لمحاربة سرطان الثدي في مختلف أنحاء العالم، والذكرى الرابعة في منطقة الشرق الأوسط، ونهدف إلى تسليط الضوء على قصص الناجيات من سرطان الثدي في هذه المنطقة، واللواتي أظهرن الكثير من القوة والشجاعة في معركتهن ضد هذا المرض".


قدوة الشجاعة": 5 ناجيات ..5 قصص عن الأمل:


شاركت كلّ من ميرنا حب الله، رانيا علم الدين، ندى عون، ألين اسطمبوليان وريفانا قطيشفي جلسة لالتقاط الصور للمشاركات بمبادرة "محاربات بروح وردية" لعام 2014 من أجل عرض تشكيلة أحدث الملابس والأكسسوارات للمجموعة، احتفالاً بمرور الذكرى الـ 20 على انطلاق الحملة، كما قمن بمشاركة قصصهن من أجل إيصال رسائل التشجيع لأولئك الذين يحاربون مرض سرطان الثدي.
تم تشخيص ميرنا حب الله بسرطان الثدي عن عمر 42 عاماً، للجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. تعتقد نائب الرئيس للجمعية اللبنانية لسرطان الثدي أنها تغلبت على المرض بفضل شجاعتها، والحب الكبير الذي أحاط بها.
تتحدث رانيا عن تجربتها مع سرطان الثدي والعلاج الكيميائي علناً وبشجاعة كبيرة. في الواحدة والخمسين من عمرها، أصيبت بسرطان الثدي عام 2008، إلا أن المرض المرض اكتُشِف في العام التالي بسبب إهمال طبي في إحدى المستثشفيات. تقول رانيا "إن الدعم والحب اللذان تلقيتهما من عائلتي والمجتمع جعلاني أكثر تصميماًعلى التغلب على هذاالمرض".
ندى عون تختصر صراعها مع المرض الذي يستمر منذ 8 سنوات قائلة: "إذا كان الإنسان يتحلى بالإيمان، يندثر الخوف".
تستمد ألين اسطمبوليان في السابعة والثلاثين من عمرها قوتها من طفلها، وتقول في هذا الإطار "عندما بدأت أفقد شعري، قررت أن أحلقه بشكل كلي، وهكذا فعل زوجي وطفلي كنوع من الدعم المعنوي حتى لا يشعر أي منا أنه مختلف عن الآخر". لقد تعافت ألين اليوم من مرضها بشكل كلي، وهي تعيش حياة طبيعية مع عائلتها وأهلها، وتعلمت أن تتعلق بالحياة بشكل أكبر.
"أقول لكل النساء اللواتي يصارعن المرض، ليس ثدي ما يحدد أنوثتك فأنا شعرت بأنوثتي إلى أقصى الحدود حين تخليت عن ثديي". لقد أصرّت ريفانا فطيش، 38 عاما، على تجاهل قرار أطبائها وخضوعها لعملية وقائية لاستئصال الثديين. وقد ساهمت هذه الخطوة في إنقاذ حياتها، وها هي تتعافى الآن.
هذا ويتمّ تشخيص الإصابة بسرطان الثدي في مراحل متأخرة لدى عدد كبير ومقلق من النساء في هذه المنطقة، ولا يزال هذا المرض في كثير من الأحيان من المحرمات، ولهذا تأمل فورد الشرق الأوسط أن تكون قصص هؤلاء النساء ونصائحهن بمثابة محفز لتشجيع الآخرين على الحديث عن تجاربهم الخاصة، ودفع مزيد من الناس إلى إجراء الفحوص الطبية بشكل متكرر.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم