أسوج اعترفت رسمياً بدولة فلسطين إسرائيل غاضبة وتستدعي سفيرها

اعترفت الحكومة الاسوجية رسمياً بدولة فلسطين أمس فباتت الدولة الاولى في غرب أوروبا تفعل ذلك، الأمر الذي يسلط الضوء على السخط الدولي من تعليق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وسجلت الخطوة الاسوجية وقت يتصاعد التوتر في القدس الشرقية، إذ قررت اسرائيل اقفال المسجد الاقصى حتى اشعار آخر بعد محاولة اغتيال الحاحام اليميني المتطرف يهودا غليك وقتل القوات الاسرائيلية الاسير الفلسطيني المحرر معتز حجازي عندما اقتحمت منزله لاعتقاله بتهمة شن الهجوم على الحاخام. لكن اسرائيل تراجعت لاحقاً عن اقفال الاقصى وسمحت لمن هم فوق الخمسين سنة بدخوله. 

وصرّحت وزيرة الخارجية الاسوجية مارغوت فالستروم في مؤتمر صحافي بأن حكومتها تأمل في أن يؤدي هذا إلى تحريك الأوضاع مجدداً. وأضافت: "يجيء قرارنا في وقت حاسم لأنه خلال العام الماضي شهدنا كيف تعثرت محادثات السلام وكيف أن القرارات المتعلقة بمستوطنات جديدة على أرض فلسطينية محتلة عقدت حل الدولتين وكيف عاد العنف إلى غزة".
واستدعت إسرائيل سفيرها في استوكهولم للتشاور واصفة الخطوة الأسوجية بأنها غير بناءة وستضر بفرص المفاوضات في المستقبل. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان التحرك بأنه "قرار بائس" سيقوي شوكة المتشددين الفلسطينيين.
بينما اشاد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالخطوة قائلاً: "القرار يعتبر رسالة لاسرائيل وردا على ممارساتها واستمرار احتلالها للاراضي الفلسطينية".
وتعترف 135 دولة بفلسطين فعلاً بينها عدد من دول شرق أوروبا التي أقدمت على ذلك قبل انضمامها الى الاتحاد الأوروبي.
واكد الاتحاد الأوروبي بعد الإعلان الاسوجي أن هدف الاتحاد هو حل الدولتين ووجود دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل.