الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

اجلاء الجرحى من التبانة...والجيش يؤكد استمرار المعركة ضد الارهاب

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

دخلت 20 سيارة اسعاف وفيها عشرات المسعفين  إلى أماكن الاشتباكات في التبانة لاجلاء الجرحى، وكانت نداءات استغاثة اطلقت من اجل وقف الاشتباكات لتمكين المدنيين من الخروج واخلاء الجرحى. وفي حين، تحدثت معلومات عن هدنة انسانية لساعات معدودة، نقلت "الوكالة الوطنية" عن قيادة الجيش تأكيدها المضي في المعركة للقضاء على اي عمل ارهابي، نافية "أي صحة لما يتردد عن مساع لإخراج المسلحين".


وكانت دعوات صدرت من كل من رئيس الحكومة تمام سلام ووزير العدل أشرف ريفي تطالب بتوفير ممر آمن لاخراج الجرحى والمدنيين من مناطق الاشتباكات. 


واشتدت عصر اليوم وتيرة الاشتباكات في أحياء التبانة بين الجيش والمسلحين، وأفادت معلومات عن تقدم الجيش في محيط سوق الخضر حيث حاول المسلحون صده. وعمد المسلحون الى استخدام الاهالي دروعاً بشرية وتحريض بعضهم على الجيش، وهم قاموا في هذا السياق بتوزيع تسجيلات صوتية لمواطنين ولدعوات زعموا انها من شيوخ تفتي بالجهاد. 


وخطف المعاون الاول أول فايز العموري من منزله، وتداولت معلومات عن ان مجموعة شادي المولوي هي الخاطفة وتشترط وقف المعارك لاطلاق سراحه.


وكان الوضع الأمني قد تدهور عند الخامسة والربع من فجر اليوم في أحياء باب التبانة، حيث اندلعت مواجهات بين عناصر الجيش والمسلحين في احياء سوق الخضر، ساحة الاسمر، طلعة العمري ، محيط براد البيسار وشارع سوريا واستخدمت فيها القذائف الصاروخية في شكل كثيف، فضلاً عن الاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، والاشتباكات التي خفت حدتها لا تزال مستمرة. 


في المقابل، قامت مرواحيات للجيش بطلعات استطلاعية فوق احياء طرابلس وسجل احتراق عدد من المنازل في محيط مسجد الطرطوسي، فضلاً عن الاضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والمحال.


في سياق متصل، استمرت الاشتباكات هذا اليوم بين الجيش والمجموعة المسلحة التابعة للشيخ خالد حبلص في منطقة بحنين قضاء المنية - الضنية، وتمكن الجيش من محاصرة المسلحين، ودخل الى محيط مسجد هارون، فيما سُمعت طلقات الرصاص وبعض القذائف الصاروخية.


وفي هذا الشأن، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الاتي: "تتابع قوى الجيش عمليات الدهم والتفتيش وملاحقة المسلحين في منطقة بحنين، حيث ضبطت في هذه المنطقة صباح اليوم، سيارة مفخخة ثالثة ومخزنا يحتوي على كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية، اضافة الى 50 عبوة ناسفة مجهزة للتفجير".


وواصل الجيش تقدمه في المنطقة مستخدما الطلعات الجوية والطيران المروحي والطائرات الاستطلاعية فوق طرابلس وبحنين.


وبلغت حصيلة الاشتباكات بين الارهابيين والجيش، قتيلين مدنيين اثنين، و24 جريحا بين عسكري ومدني، فضلا عن شهداء الجيش الذين ذكرتهم المؤسسة العسكرية.


وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المربع الأمني للشيخ خالد حبلص في بحنين، بعد قصفه من مروحيات تابعة للجيش.
وسيطرت وحدات الجيش على جامعة الشرق في المنية ومدرسة السلام في بحنين وأوقفت مجموعة تابعة لحبلص، وأوقعت العديد من الإصابات في صفوفهم.


ودخل الجيش مسجد هارون في المنية وأحكم السيطرة عليه، واصبحت مدينة المنية تحت سيطرته بالكامل، وتم القبض على عدد من المسلحين.


وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "واصلت قوى الجيش عملياتها العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في مدينة طرابلس ومحيطها، حيث تقوم بتوسيع إنتشارها في محلة التبانة والرد على مصادر النار، ودهم أماكن المسلحين. وهاجمت قوة من الجيش فجر اليوم، مجموعة إرهابية مسلحة كانت متحصنة في مدرسة السلام، بحنين، حيث أوقعت عددا من الإصابات في صفوف عناصرها، وأوقفت عددا آخر منهم، فيما لاذ الباقون بالفرار، مخلفين وراءهم كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة، كما ضبطت في محيط المدرسة سيارتين نوع رابيد ومرسيدس مفخختين بكميات من المتفجرات والقذائف الصاروخية".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم